أعلن منتدى ناصر الدولي، عن حصول منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة على رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك للعام الرابع على التوالى، والتي من المقرر انعقادها خلال الفترة المقبلة، بمشاركة ١٥٠ شابا وفتاة من القيادات الشبابية حول العالم.
وأشار الباحث الأنثروبولوجى حسن غزالى مؤسس منتدى ناصر الدولي، إلى أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد إحدى برامج منتدى ناصر الدولي الذي يشمل أيضًا (برنامج حركة ناصر الشبابية الدولية لدعم العلاقات الثنائية، برنامج تدريب وإعداد الكوادر الطلابية في مجالات الترجمة والإعلام الدولي، بوابة المقالات والآراء والتي تعتبر مساحة للرأي المستقل) مؤكدًا في تصريح صحفي على أن المنحة تشكل إحدى الروافد المصرية التي تؤدي دورًا في دعم جهود التنمية الدولية من خلال تعزيز تأهيل الكوادر المستحقة للرعاية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب كإحدى آليات التحضير لتمكينهم في المناصب القيادية والتنفيذية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم كما تستهدف المنحة القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم وتسعي إلى نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.
وأضاف "حسن غزالى" أن منحة ناصر للقيادة الدولية قد حازت خلال نسخها الماضية على ردود فعل عالمية وإشادات كبيرة وقوية على مستوى واسع وعلى عدة مستويات سواء على مستوى المشاركين من قارات العالم أو على مستوى صناع القرار والدبلوماسيين، كما حقق نجاحها مفهوم الاستدامة حركة ناصر الشبابية وبأقل الإمكانيات، وامتد تأثيرها لنحو ١١٧٠٠ مستفيد من مشروعاتها ووصل عدد فروعها حتى الآن إلى نحو ٦٧ دولة، تعزز التعاون والشراكة وتتحلى بالمثل العليا والتضامن والتكامل، وتفتح ذراعيها ليس فقط لخريجي المنحة بل لكل المؤمنين بمبادئ التكامل والتعاون متعدد الأطراف.
وجدير بالذكر أن منحة ناصر للقيادة قد تم تنفيذها أول مرة فى عام ٢٠١٩ كأول منحة شبابية أفريقية-أفريقية تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تحت رعاية مجلس الوزراء لنقل التجربة المصرية التنموية بشكل ملموس من أرض الواقع في إطار تفعيل مفهوم تعاون الجنوب جنوب والذي تلعب مصر فيه دورا رائدا، وحصلت المنحة بعد النسخة الأولي على رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال نسخها الثانية والثالثة والرابعة التى تم تنفيذها فى أعوام ٢٠٢١ و٢٠٢٢ و٢٠٢٣، وتوسعت المنحة لتشمل قارات آسيا، أستراليا، أمريكا اللاتينية وأوروبا بالإضافة إلى القارة الإفريقية التي تعتبر حجر الزاوية منذ الإطلاق.