أكد الباحثون أن الشمس أصدرت آخر توهج شمسي من فئة X1.1 منذ يومين ، والتى مازال تؤثر فى الأرض حتى الأن ، حيث أدى لتعطل بعض الأنظمة الالكترونية للأرض وانقطاع الراديو أيضا ، حيث حدث التوهج، وهو أحد أكثر أنواع الانفجارات الشمسية كثافة، في الجانب الشمالي الغربي الموازي للأرض من الشمس، ومازال أثاره ممتدة حتى اليوم.
آخر توهج شمسي في 2024
وأضاف مركز التنبؤ بالطقس الفضائي إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كان الشعل قد أنتج قذف كتلى إكليلي "CME" ، ويمكن أن تحفز CMEs، وهي إطلاقات كثيفة من المواد الشمسية، العروض الشفقية وقد تؤدي إلي تعطيل الأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة إذا تم بثها نحو الأرض، ويضيف هذا الحدث إلى النشاط المستمر الذي لوحظ خلال الدورة الشمسية 25، والذي يتميز بالنشاط الشمسي الكثيف.
ويستمر نشاط الدورة الشمسية 25 وفقا لتقارير من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي NOAA، حيث تم اكتشاف التوهج عن طريق القمر الصناعي GOES-16 للطقس، وهو جزء من جهد تعاوني بين NOAA وNASA لمراقبة أحداث الطقس الفضائي.
وبحسب موقع space، أشارت SWPC إلى أن التحقيقات مستمرة لحين تحديد ما إذا كان التوهج قد أنتج قذف كتلي إكليلي "CME"، حيث يمكن للانبعاث الإكليلي الكتلي، احداث إطلاقات ضخمة من المواد الشمسية، تعزز العروض الشفقية وربما تعطل الأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة إذا تم بثها نحو الأرض.
وتشير التقارير إلى أنه إذا تم ربط الانبعاث الإكليلي بأحدث التوهج الشمسي، فمن المتوقع أن يكون هناك عروض كثيفة للضوء الشمالي في الأيام القادمة ، بالتوافق مع احتفالات رأس السنة الجديدة.