الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تقرير للأمم المتحدة حول فوائد وأضرار الحد من الاحترار العالمي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيصيب تقرير للأمم المتحدة بشأن سبل معالجة ظاهرة الاحترار العالمي على الأرجح المستثمرين بخيبة أمل، فهم يريدون حسابات اقتصادية واضحة بشأن المنافع والأضرار للحد من الانبعاثات المسببة للاحترار.
ويقول معدو التقرير الذي سينشر يوم الأحد، إنه لا يقدم تقييما اقتصاديا للنتائج النهائية إذ من الصعب مثلا تقدير قيمة للأرواح التي تزهق بسبب الحر الشديد أو مخاطر ذوبان ألواح الجليد في جرينلاند والذي سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار.
وتسعى الولايات المتحدة وبلدان اخرى في محادثات تجري في برلين جاهدة من أجل الحصول على تبريرات اقتصادية اكثر وضوحا من اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ التي تهدف إلى وضع إرشادات بشأن قيود قيمتها تريليون دولار للانبعاثات المسببة للاحترار العالمي.
وبحسب وثائق حصلت عليها رويترز قالت واشنطن إن مسودة التقرير "ناقصة للغاية" في تقييم خسائر التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة لأسباب منها انها حجبت المنافع التي تعود على الصحة العامة من تقليل التلوث الناجم عن انواع الوقود الأحفوري.
وقالت سويسرا، إن "السؤال المحوري" لصانعي السياسة هو مقارنة خسائر وفوائد المستويات المختلفة للتحرك للحد من الانبعاثات المسببة للاحترار العالمي وهو ما لم يظهر في مسودة التقرير.
وقال راجيندرا باتشوري رئيس اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ لرويترز "نحن نقدم تحليلا اقتصاديا اكبر لكننا لا نطرح ذلك باعتباره التأثير الوحيد."
وكان باتشوري قال في بكين الشهر الماضي عندما سئل عند عدم وجود تحليل للفوائد والخسائر، "القيمة النقدية ليست إلا جزءا صغيرا. ماذا عن الخسائر في الأرواح والخسائر في خدمات النظام البيئي؟"
وتهدف تقارير اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ إلى توجيه قرابة مئتي حكومة تعهدت بالتوصيل لاتفاق بنهاية عام 2015 للحد من الاحترار العالمي.
وتقدم تقارير اللجنة تبريرا مقنعا لتحرك اسرع من جانب الحكومات والشركات لتفادي الأضرار المتزايدة التي تلحق بإمدادات المياه والغذاء والمجتمعات البشرية والبيئة بسبب موجات الحر والفيضانات والعواصف وارتفاع منسوب مياه البحار.
وفي تقييمه لخسائر التحرك للحد من الاحترار العالمي يقول تقرير اللجنة إن تقليصات حادة للانبعاثات المسببة للاحترار ستؤدي إلى فقدان 1 إلى 4 بالمئة من الاستهلاك بحلول عام 2030 و 2 إلى 6 بالمئة بحلول 2050 و 2 إلى 12 بالمئة بحلول عام 2100 .
لكن التقرير لم يعرف معنى "الاستهلاك".
وقالت وفود، إن مراجعة للتقرير اظهرت ان الخسائر المتوقعة تراكمية وهو ما يعني انها لا تعادل سوى جزء ضئيل في المئة سنويا.