شارك الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ممثلًا عن الأزهر الشريف في فعاليات الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون مع منظمة اليونسيف، والذي عقد في الفترة من 9 و10 ديسمبر 2024، بمحافظة الفيوم، بحضور ممثلي وزارتي الصحة والسكان والشباب والرياضة، وكلٍ من ممثلي المجلس القومي للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية، مكتب اليونسيف بمصر.
كلمة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ممثلًا عن الأزهر في اجتماع «اليونسيف»
وخلال الاجتماع، استعرض وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، الإنجازات والمساهمات التي قدمها الأزهر الشريف، لتعزيز مبادرات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين خلال العام الماضي، من خلال توسيع دائرة الأعمال والأنشطة والبرامج التعليمية والمعرفية والثقافية والدينية والأخلاقية، التي يقدمها الأزهر لطلابه، بالإضافة إلى تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين في المعاهد الأزهرية للتعامل مع المشكلات لا سيما التي تواجه الطلاب في مرحلة المراهقة، لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة لهم داخل المعاهد الأزهرية، إضافة إلى البرامج والمبادرات المعنية بالجوانب الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة الظواهر السلبية، وغير ذلك من الأعمال والمبادرات التي ينفذها الأزهر الشريف، انطلاقًا من دوره المجتمعي والإنساني.
من جانبهم أشاد أعضاء اللجنة بدور الأزهر الشريف ومشاركته الفاعلة في تعزيز التعاون الوطني مع مختلف مؤسسات الدولة لدعم جهودها في مختلف أوجه العمل المجتمعي، والتي من بينها دعمه للجهود الرامية إلى تحسين الصحة النفسية وتهيئة البيئة التعليمية والاجتماعية للأطفال والمراهقين، ونشر ثقافة الوعي بالصحة النفسية لدى الطلاب والمعلمين وكافة المعنيين بالعملية التعليمية في المعاهد الأزهرية.
وشارك الأزهر الشريف في الاجتماع الثالث للجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، خلال مايو الماضي، بتمثيل قطاع المعاهد الأزهرية بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر، بحضور الدكتور أحمد الشرقاوي.
تنشئة الأطفال والشباب على أفضل سبل التعليم
وأكد «طالشرقاوي، أن الأزهر حريص على تنشئة الأطفال والشباب على أفضل سبل التعليم والتعلم، التي من شأنها تنمية الجوانب الروحية وتعزيز القيم الأخلاقية، التي ينعكس أثرها قطعا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والشباب.
وتابع وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أن الأزهر الشريف، يحرص دائمًا، على توسيع دائرة الأعمال والأنشطة والبرامج التعليمية والمعرفية والثقافية والدينية والأخلاقية، وذلك من خلال تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين، وإنشاء وحدات الدعم النفسي والبناء المعرفي، وكذا المبادرات والبرامج المعنية بالجوانب الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة الظواهر السلبية.