منذ عام 2014، كانت تجربتي في جريدة البوابة بمثابة رحلة مهنية غنية بالإنجازات والتحديات، حيث تمكنت من تحقيق أهدافي المهنية والوصول إلى حلم عضوية نقابة الصحفيين بفضل الاجتهاد والعمل المستمر حيث إنى عملت فى العديد من الأقسام المختلفة والتى تتمثل فى التحقيقات والحوادث والمنوعات وغيرها .
«صوت الناس» أحد أبواب قسم المنوعات بالجريدة والأقرب إلى قلبى، حيث يحتوي على عدد من رسائل الجمهور والقراء،الذين يريدون إرسال صوتهم وشكاواهم للمسئولين بحثا عن فحواها، ومن هنا استمرت رحلتى فى هذا القسم الخدمى الذى كان سببا فى طرح وحل مشاكل البسطاء ومساعدتهم على البقاء من خلال الرسالة الصحفية التى تعمل على إنقاذ ما تبقى من الأمل واستعادة الحياة لهم من جديد لقلوب كادت تفارق الحياة بعدما خضعت للعديد من المشاكل، لكن الله اختص فى الأرض عبادا لقضاء حوائج الناس من خلال العلم والمعرفة وهي إحدي مهام وظيفتي .
لقد منحني هذا المكان الفرصة للتطور المهني والنمو الشخصي، حيث كنت دائمًا محاطًا بزملاء وأصدقاء يحملون طموحات عالية ويحققون نجاحات متميزة في عمر صغير، وهذا يساهم فى خلق روح التفوق والإبداع في المؤسسة.
ولا يمكنني أن أغفل دور الدكتور عبد الرحيم علي والدكتورة داليا عبد الرحيم وكل قادة المؤسسة الذين كانوا دائمًا جزءا في هذا الدعم الذى ترك أثرا في الحافز على التفوق في أداء مهمتنا وكانت هذه التجربة الغنية ولا تزال تشكل جزءًا من أجمل ذكرياتي في مهنة الصحافة.