صدر حديثًا، بالمركز القومي للترجمة ، الطبعة العربية من كتاب "مياه افتراضية"، مبحث في الخطر المداهم لأعز موارد كوكبنا.
تتمثل غاية هذا الكتاب في دفع كل من المستهلكين والمزارعين ليضطلعوا بما لهم من دور في إرساء أمن مياه العالم مستقبلًا، كما أن ثمة جمهورًا مهمًّا مستهدفًا يشتمل على عناصر أخرى تشارك في سلسلة الإمداد بالغذاء، من تجار للسلع الغذائية وشركات تصنيع المواد الغذائية وبيعها بالتجزئة.
كما يستهدف الكتاب الحكومات ذات الاقتصاديات بالغة النفوذ المفسدة لأحوال التجارة العالمية. والحاصل في الوقت الراهن أن صناديق الثروة السيادية هي التي تفصل في مسائل الأمن المائي والغذائي في العالم، وفيما إذا كان سيتيسر له التحقق بوسائل فائقة، وعلى نحو مستدام، وسوف يشهد مستقبل أسواق المال العالملية تزايدًا في تدخل صناديق الثروة السيادية.
ويبين لنا المؤلف الطريق بشكل جلي، ويعري التأثير الفعلي لأسلوب حياتنا الحديثة، ويوضح أن بوسعنا، أفرادًا وحكومات، الإسهام على نحو حيوي في إيجاد التدابير لاستخدام المياة بأسلوب يتوافق مع مصلحة الكوكب.