تممَّ الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، طقس تدشين كنيسة القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بمدينة 15 مايو، وهي أول كنيسة تُدشن بالإيبارشية.
واستهل طقوس التدشين بتسبحة منتصف الليل، التي بدأت في تمام الثالثة من صباح اليوم، ثم رفع البخور الأول والثاني والثالث، ثم بدأت صلوات التدشين، التي انتهت بالقداس الإلهي، والذي تخلله العظة الروحية والتي جاءت تحت شعار «طريقة التغيير، البشارة المُفرحة»، مُتأملاً في إنجيل القداس “بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ” (مر١: ١-١١).
والجدير بالذكر أن أسماء المذابح التي تم تدشينها هي كالتالي: -
- الكنيسة الكُبري (مارمرقس والأنبا شنودة، العذراء مريم، مارجرجس).
- الكنيسة الصغري (الملاك ميخائيل، الأنبا برسوم، الأنبا أنطونيوس).
كما أستمع عَقِب القداس الإلهي إلي باقة من التراتيل الروحية لكورال الكنيسة، والتي أُعِدَت خصيصاً لتلك المُناسبة.. ثم شاهد فيلماً تسجيلياً عن نشأة الكنيسة حتي الآن.
وكرم عدداً كبيراً من أعضاء اللجان الحاليين، والسابقين، والمهندسين، وعمال الكنيسة، وكل من له تعب في الخدمة داخل الكنيسة.
وقام بتكريم خاص بالقمص صموئيل متري (مؤسس الخدمة بمدينة 15 مايو) وشيخ كهنتها.
وفي الختام تحدث عن (ما هي الحياة؟) من واقع الإنجيل المُعاش، وروح المحبة داخل الكنيسة، التي أثني عليها كثيراً.
كما افتتح كذلك ملعب كرة القدم (الكاروز) الخاص بالكنيسة، والمُقرر أن يُستخدم في الأنشطة الرياضية لأبناء الكنيسة والإيبارشية من كافة الفئات والأعمار.
وشارك بالحضور لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية، وخارجها، ومكرسات دير القديس العظيم الأنبا برسوم، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة بمدينة 15 مايو، معربين عن سعادتهم بتدشين الكنيسة التي كانت اول من احتضن الشعب المسيح، وذلك بقرارًا جمهوريًا عام 1994م، على مساحة 3803متر، وكان هو أول قرارًا جمهوريًا يخص كنيسة بحلوان.
يُشار إلى أنه بدأت الكنيسة أول قداساتها في 8 نوفمبر 1996م، وفي 19 فبراير 1993م، تم سيامة أول كاهنين للكنيسة وهما المتنيح القمص داود وهبة، والقمص صموئيل متري حفظ الله حياته، وذلك الأنبا بيسنتي.
