الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

التحالف الدولي: انخفاض جديد في عدد المحتجزين بمخيم الهول السوري

مخيم الهول السوري
مخيم الهول السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت قوات التحالف الدولي ضد داعش، انخفاض عدد المحتجزين في مخيم الهول بالحسكة السورية إلى نحو 39.904 نسمة، وذلك في إطار تفعيل المبادرة الأممية "العودة إلى الديار" الرامية إلى إعادة المحتجزين بالمخيم إلى قراهم ومناطقهم التي نشأوا فيها، وذلك بعد الإشراف على إعادة تأهيليهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية.

كان المحتجزون بمخيم الهول قد وصلوا إلى نحو 65 ألف نسمة من عوائل (نساء وأطفال) تنظيم داعش الإرهابي، وتحت سيطرة قوى الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمناطق الإدارة الذاتية للأكراد.

ووفقا لأحدث بيانا صادر عن التحالف الدولي، فإن باقي المحتجزين موزعين بين جنسيات عدة، على رأسها الجنسية العراقية، حيث يبلع عدد العراقيين بالمخيم نحو 17.414 نسمة، والجنسية السورية نحو 16.104 نسمة، وآخرون من جنسيات مختلفة نحو 6.386 نسمة.

ووفقا لبيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن نحو175 عائلة عراقية، غادرت المخيم، مطلع أكتوبر الماضي، يتألف عدد أفرادها من 750 شخصاً، حيث خرجوا باتجاه مخيم الجدعة الواقع في مدينة الموصل العراقية، وذلك تماشيا مع الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة العراقية ودائرة العلاقات الخارجية التابعة لالإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.

وأشار المرصد إلى أن اللاجئين العراقيين يستعدون في مركز الاستقبال داخل الفيز الأول بمخيم الهول للمغادرة، ونتيجة لذلك، قامت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" بإغلاق سوق المخيم في الفيز الأول العراقي، وذلك لتسهيل حركة نقل اللاجئين إلى داخل مركز الاستقبال.

وتعتبر هذه الدفعة الرابعة من نوعها خلال العام الجاري، ضمن إطار مواصلة عمليات ترحيل عوائل تنظيم داعش من جنسية عراقية، عبر دفعات من مخيم الهول باتجاه العراق.

يشار إلى أن الإدارة الذاتية للأكراد اتجهت لتنفيذ عملية تحت شعار "الأمن الدائم" لتعقب خلايا تنظيم داعش في مخيم الهول والمناطق المحيطة به في شمال شرقي سوريا، حيث تشارك في العملية قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

وتأتي العملية بعد اعترافات حصلت عليها "قسد" لعناصر من التنظيم أقروا بعودة نشاط الخلايا الإرهابية في المناطق الصحراوية، وهو ما يؤكد استمرارية تهديد داعش للمنطقة، وخاصة مع تزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.