الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الآن يبدأ التوقيت الشتوي 2024.. أخر ساعتك 60 دقيقة

بداية التوقيت الشتوي
بداية التوقيت الشتوي 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انتهى التوقيت الصيفي وبدأ التوقيت الشتوي 2024، وسيتم تغيير الساعة في مصر، حيث تُؤخَر الساعة بمقدار 60 دقيقة عند الساعة الثانية عشرة مساءً.

وتعد هذه الخطوة جزءًا من نظام التوقيت الذي أقرته الحكومة المصرية، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدام الموارد، ومع انتهاء التوقيت الصيفي، سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، وهذا التغيير يأتي في إطار جهود الحكومة للتكيف مع الظروف الاقتصادية والبيئية، ويساعد في تنظيم الحياة اليومية للأفراد من خلال تحسين إدارة الوقت، وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 الذي ينظم نظام التوقيت الصيفي والشتوي في البلاد.

أهمية التوقيت الشتوي وأسباب تطبيقه

التوقيت الشتوي

1. ترشيد استهلاك الطاقة.. يعد التوقيت الشتوي جزءًا من جهود الحكومة لتقليل استهلاك الطاقة، ووفقًا للتقديرات، يمكن أن يسهم هذا النظام في خفض استهلاك الكهرباء والوقود، مما يساعد في مواجهة الأعباء الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة.

2. تحسين جودة الحياة: يعمل التوقيت الشتوي على تحسين استخدام ساعات النهار، مما يعزز من جودة الحياة اليومية للمواطنين، فبتأخير الساعة، يمكن للأفراد الاستفادة من الضوء الطبيعي لفترة أطول خلال ساعات العمل والدراسة.
3. تنظيم أوقات العمل: اختيار يوم الجمعة لإجراء تغيير التوقيت يتيح فرصة للموظفين والمواطنين للتكيف مع التغيير، مما يقلل من أي ارتباك قد يحدث إذا تم تنفيذ التغيير في يوم عمل.

4. التكيف مع الظروف المناخية: يُسهِم التوقيت الشتوي في التكيف مع الفصول المناخية، مما يؤثر إيجابيًا على نمط حياة المواطنين وسلوكياتهم اليومية.
5. دعم الاقتصاد الوطني: من خلال تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، يمكن للدولة تقليل الفواتير المرتبطة بالطاقة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة

يُذكر أن مصر قد بدأت تطبيق التوقيت الصيفي مجددًا بعد إلغائه لمدة سبع سنوات، حيث تم العمل بالتوقيت الجديد اعتبارًا من الجمعة الأخيرة في أبريل 2023، ويعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، بينما يُطبق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.

جدير بالذكر أن مصر ليست الدولة الوحيدة ، ففي سياق مشابه، أعلنت فرنسا عن عودتها للعمل بالتوقيت الشتوي، حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة في الثالثة من فجر يوم 27 أكتوبر، لتصبح الساعة الثانية، حيث يهدف هذا التغيير إلى تحسين الاستفادة من ضوء النهار خلال أيام الشتاء القصيرة في نصف الكرة الشمالي، وهي خطوة تتبعها عدة دول أوروبية أخرى أيضًا.