الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

2040 يحمل مفاجآت مخيفة.. إيلون ماسك يكشف عن عشرات المليارات من الروبوتات البشرية!

ذكاء اصطناعي
ذكاء اصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الملياردير إيلون ماسك، عن تطور مذهل لكنه مقلق بشأن الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن يهيمن الروبوت البشري على العالم بحلول عام 2040، ليصل عدد الروبوتات ذات الهيئة البشرية إلى ما يقارب عشرة مليارات. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي أقيم في الرياض، حيث أشار ماسك إلى أن تكلفة الروبوت الواحد ستتراوح بين 20 ألف و25 ألف دولار، مما يجعلها في متناول الشركات وحتى الأفراد.
ماسك، الذي لطالما حذّر من مخاطر الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، لم يكن متفائلاً بشكل مطلق، إذ أشار إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تكون عُرضة للتوجهات السياسية والأفكار "العدمية" التي يمكن أن تثير القلق. وفي سياق حديثه، أعرب عن مخاوفه من تأثيرات السياسة المدمجة في نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك المطورة في الولايات المتحدة.


أوبتيموس.. روبوت المستقبل


قدمت شركة "تسلا" مؤخراً خلال فعالية بعنوان "نحن الروبوتات" روبوت "أوبتيموس"، وهو جيل جديد من الروبوتات المصممة على هيئة بشرية، التي بإمكانها القيام بأعمال منزلية متنوعة. وأكد ماسك أن "أوبتيموس" سيكون قادراً على أداء المهام التي تتراوح بين حمل الأثقال ورعاية الحيوانات الأليفة، وأيضاً المساهمة في الأعمال المنزلية مثل تربية الأطفال. سيتوفر هذا الروبوت بسعر يتراوح من 20 إلى 30 ألف دولار، ويطمح ماسك إلى أن يساعد "أوبتيموس" في زيادة الإنتاج الاقتصادي، مما يعزز إمكانية بناء مستقبل خالٍ من الفقر.
 

سباق عالمي على الذكاء الاصطناعي المتطور


يرى ماسك أن الذكاء الاصطناعي في طريقه للوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الذكاء خلال العقود المقبلة، حيث يتوقع بعض الخبراء، مثل سام ألتمان من شركة أوبين إيه آي (Open AI)، تحقيق حلم الروبوت البشري القادر على التفكير والتحدث مثل الإنسان في فترة لا تتجاوز "بضعة آلاف من الأيام". ويرى ماسك أن عام 2029 قد يكون النقطة التي سيصل فيها الذكاء الاصطناعي إلى "الذكاء الاصطناعي العام" القادر على التفكير المستقل.
مع كل هذه التوقعات والتحذيرات، يبقى مستقبل الذكاء الاصطناعي والتطور الروبوتي مفتوحًا على الاحتمالات، حيث تستمر الشركات حول العالم في التنافس للوصول إلى أعلى مستويات التطور التقني، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول كيفية التعايش مع هذه التقنية التي قد تصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.