تحل اليوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر، ذكرى وفاة السياسي والعسكري المصري البارز أمين هويدي، الذي شغل منصب رئيس المخابرات العامة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحت قيادته نفذت المخابرات العامة المصرية العديد من العمليات النوعية أبرزها عملية نسف الحفار الإسرائيلي في إفريقيا الذي كان متوجها إلى سيناء للتنقيب على البترول.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا أبرز المسيرة الحافلة لـ"هويدي" بين العمل العسكري والعمل المخابراتي، إذ ترك بصمة مميزة في التاريخ المصري، وبخاصة من خلال دوره في وضع خطط الدفاع عن بورسعيد والقاهرة في أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
كانت ثقة عبد الناصر به كبيرة لدرجة أنه اختاره لتولي قيادة المخابرات العامة ووزارة الحربية بعد نكسة يونيو، ليكون أحد القادة الذين حملوا مسؤولية إعادة البناء العسكري.
واعتمد الرئيس عبد الناصر على هويدي في عدة مهام خارجية مهمة من بينها الإشراف على الاستفتاء الشعبي للوحدة مع سوريا وتعيينه سفيرا لمصر في العراق خلال فترة حكم الرئيس عبد السلام عارف، وهي تجربته وصفها هويدي نفسه في كتابه "كنت سفيرا في العراق"، بأنها كانت غنية بالأحداث والمفاجآت. هو