قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن زيارة إيمانويل ماكرون إلى مصر لها بعد استراتيجي هام للغاية، حيث يمكن القول إن ماكرون بدأ يهتم بقوة بالعلاقات الدبلوماسية الخارجية.
وأكد مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا أصبحت مدركة أن الصراع التقني الاقتصادي الأمريكي الصيني هو المحرك الأساسي للعالم الآن، لذا تبحث فرنسا كل الثغرات التي تمكنها من الانضمام للعبة الأمريكية الصينية.
وأضاف، في حديثه، أن مصر لها دور ومكانة استراتيجية قوية للغاية بالشرق الأوسط، وبالتالي تفعيل فرنسا علاقاتها مع مصر في هذا التوقيت سيمكنها من تحقيق أهدافها.