كشف الاتحاد المصري للتأمين عن أبرز التطورات في التأمين الطبي وأساليب مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها السوق المحلية والعالمية.
وبحسب ورشة عمل تم نتظيمها اليوم تم مناقشة أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة المخاطر الصحية، بالإضافة إلى استعراض استراتيجيات مبتكرة لزيادة كفاءة خدمات التأمين الصحي وتحقيق رضا العملاء.
وحاضر في هذه الورشة كل من الدكتور عبد الله أبو طالب - خبير منظمة الصحة العالمية، الدكتور عصام القاضي -خبير الطباعة الحيوية، والدكتور محمد علي مؤسس ومدير عام DTC
تمت مناقشة كيفية تعزيز السياحة العلاجية كفرصة واعدة للتأمين الطبي في مصر، حيث يتوفر في مصر خدمات رعاية صحية عالية الجودة وفعالة من حيث التكلفة، مما يقلل من تكاليف التأمين على الإجراءات الطبية المكلفة. وتعمل شركات التأمين العالمية، على تطوير خطط صحية تساهم في نمو وزيادة السياحة العلاجية، بما في ذلك مصر. كما يمكن لقطاع السياحة الاستشفائية في مصر الاستفادة من منتجعات البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط كوجهات للتعافي والاستشفاء بعد العلاج.
وتناولت الورشة ايضاً الحديث عن دور التحول الرقمي في تطوير النظام الصحي عبر ربط جميع أطراف الرعاية الصحية في تطبيق واحد للهاتف المحمول، مما يتيح نظامًا بيئيًا موحدًا يدعم التواصل الفعال بين مقدمي الخدمات الصحية وشركات التأمين والعملاء. حيث يسهم هذا التحول الرقمي في تعزيز كفاءة النظام الصحي وتحقيق فوائد شاملة لجميع الأطراف المعنية.
واستعرضت الورشة دور الابتكارات الحديثة في تحسين خدمات التأمين الطبي، بما يسهم في تقديم حلول متقدمة وغير تقليدية للرعاية الصحية، ويعزز قدرة القطاع على تلبية احتياجات العملاء المتغيرة، مع تحسين مستوى الرعاية الصحية المتاحة.
وقد حضر الورشة ما يزيد عن 80 من (مديري الاكتتاب الطبي -ومديري التعويضات الطبي – ومديري الشبكة الطبية)، وشملت الجلسات حوارات تفاعلية بين المتحدثين والمشاركين، مما اتاح تبادل المعرفة والخبرات لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.