أثارت هذه اللقطة المدهشة لطفلة فلسطينية لا يتعدى عمرها 7 سنوات من قطاع غزة، الذي يتعرض حرفيًا للإبادة الوحشية، وقد حملت فوق ظهرها أختها التي أصيبت بنيران خنازير الصهاينة وهي تبحث لها عن مشفى يداوي جروحها بدون ملل أو كلل رغم نحافة جسدها الواهن الذي أثخنه الجوع والمرض والرعب.
وفي تقديرنا المتواضع فهذه ستكون صورة العام 2024.. فهي تجسد 1000 معنى لجرائم الاحتلال السهيوني الغاشم وما خلفه من آثار مدمرة ستطال أجيالا بعد أجيال ولن تمحيها أي محاولات ترقيع أو تجميل.
كما أنها تعكس المشاعر الإنسانية المتدفقة وغريزة الرحمة بين الأخوة الذين لا يثنيهم أي تحد مهما عظم عن حمل هموم وأوجاع قبل أجساد أشقائهم دون شكوى أوضجيج وهم يتمنون لهم الحياة ولو على حساب صحتهم بل وحياتهم.