قالت مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية، جويس مسويا، إن الأعمال العدائية في قطاع غزة لابد أن تنتهي، مجددة دعوتها للوصول إلى التهدئة.
وأكدت مسويا، في جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة - أنه لابد من ضمان حماية المدنيين في غزة إلى جانب حماية الفرق الطبية، ومستوى المعاناة في قطاع غزة غير مسبوق والواقع في غزة مؤلم ويتدهور يوما وراء الآخر.
وأشارت مسويا، إلى أن هناك مساعي جادة لتوفير المسارات الآمنة لإيصال المساعدات إلى الأسر المتضررة في قطاع غزة، مضيفة إنه من المتوقع إغلاق المخابز خلال الأيام المقبلة في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
وأضافت أن استمرار عمليات النزوح في غزة يزيد معاناة الفلسطينيين، محذرة من استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة لما له من تداعيات خطيرة.
وأكدت مسويا، أن القوات الإسرائيلية تعيق وصول الفرق الطبية إلى المصابين مشيرة إلى أن قطاع غزة يعاني المجاعة ونقص الغذاء، و11 ألفا من النساء الحوامل معرضات للمخاطر المتعددة في القطاع.
وأكدت مسويا، على ضرورة إزالة كافة المعوقفات أمام الحملات الخاصة بـ تطعيمات شلل الاطفال بقطاع غزة.
وأكدت أن منظمات الإغاثة نجحت في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر في توزيع 1500 من الطرود الغذائية للنازحين الذين يحاولون اللجوء إلى بعض المناطق والمدارس المجاورة ولكن هذه المساعدات في طريقها للانتهاء.