أقام رئيس أساقفة بوغوتا، الكاردينال لويس خوسيه روييدا، قداسًا في كاتدرائية بوغوتا، من أجل راحة نفس البابا فرنسيس.
و في كلمته، استذكر روييدا زيارة البابا إلى كولومبيا في سبتمبر 2017، والتي كانت بمثابة رسالة قوية للسلام والمصالحة في البلاد.
زيارة البابا فرنسيس إلى كولومبيا: رسالة للسلام والمصالحة
ففي سبتمبر 2017، قام البابا فرنسيس بزيارة تاريخية إلى كولومبيا، حيث زار مدنًا مثل بوغوتا، فلورنسيا، مدلين، وكارتاخينا. خلال هذه الزيارة، دعا البابا إلى إنهاء العنف وتعزيز ثقافة السلام والمصالحة بين جميع فئات المجتمع الكولومبي. في فلورنسيا، التقى بالضحايا السابقين للنزاع المسلح، مؤكدًا على أهمية الاعتراف بالألم والعمل المشترك من أجل المستقبل.
الكاردينال روييدا: “الزيارة كانت بمثابة درس في المصالحة”
أشار الكاردينال روييدا إلى أن زيارة البابا فرنسيس كانت بمثابة “درس في المصالحة”، حيث أظهر البابا إمكانية لقاء الضحايا والجناة في إطار من التسامح والعدالة. وأضاف أن هذه الزيارة كانت لحظة تاريخية ألهمت الشعب الكولومبي للعمل من أجل السلام والتعايش المشترك.
رسالة البابا فرنسيس للكاردينال روييدا: “احتفل بكوب من القهوة”
بعد تعيينه كاردينالًا في سبتمبر 2023، وجه البابا فرنسيس رسالة تهنئة للكاردينال روييدا، قائلًا: “احتفل بكوب من القهوة”. أعرب روييدا عن امتنانه لهذه اللفتة، مؤكدًا التزامه بالعمل من أجل تعزيز السلام والمصالحة في كولومبيا، استكمالًا لرسالة البابا خلال زيارته السابقة.
استمرار العمل من أجل السلام والمصالحة
يواصل الكاردينال روييدا، بالتعاون مع أساقفة كولومبيا، العمل على تعزيز ثقافة السلام والمصالحة في البلاد، مستلهمين من رسالة البابا فرنسيس. يشمل هذا العمل دعم الضحايا السابقين للنزاع وتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع الكولومبي.
