الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

اليوم العالمي لغسل اليدين.. 6 ملايين طفل يموتون نتيجة التلوث

اليوم العالمي لغسل
اليوم العالمي لغسل اليدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل العالم في 15 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لغسل اليدين (Global Handwashing Day)، وهي حملة تهدف إلى تشجيع ملايين الأشخاص على غسل أيديهم بالصابون، وقد انطلقت الحملة في عام 2008، خلال الأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم، كجزء من شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص لتعزيز هذه الممارسة الصحية الأساسية. 

تم اختيار هذا اليوم لتزامنه مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عامًا دوليًا للصرف الصحي، حيث كان التركيز في الاحتفال الأول منصبًا على أطفال المدارس، وتعهدت الدول المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من الأطفال حول أهمية غسل اليدين بالصابون، مما ساهم في نشر هذه الثقافة في أكثر من 70 دولة.

كما تكمن أهمية الحملة في دور غسل اليدين بالصابون كوسيلة فعالة ورخيصة للوقاية من الأمراض، وتشير الأبحاث إلى أن غسل اليدين يمكن أن يقلل من الوفيات الناجمة عن الإسهال بمعدل يصل إلى النصف، وهو أمر حيوي في الدول النامية حيث تمثل هذه الأمراض تهديدًا كبيرًا لصحة الأطفال، حيث ان الالتهاب الرئوي هو أحد أهم أسباب الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة، والذي يتسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون طفل سنويًا، وكذلك مرض الإسهال والجفاف الناتج عن التلوث، ويحصد هذان المرضان أرواح حوالي 3.5 مليون طفل سنويًا.

وتساهم الحملة في تقليل مخاطر العدوى وتعزيز الصحة العامة، حيث أن غسل اليدين ليس مجرد إجراء صحي، بل هو عمل إنساني يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الملايين حول العالم، فيجب تعزيز ثقافة غسل اليدين بالصابون في المنازل والمدارس والمجتمعات. 

تستغل منظمات الصحة العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف، هذا اليوم لنشر الرسائل التوعوية، من خلال حملات إعلامية وورش عمل تعليمية تستهدف المجتمعات، وتشمل الأنشطة توزيع المطويات، وإقامة الفعاليات في المدارس والمراكز الصحية، ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.

وفي هذا العام، يُركز الاحتفال على أهمية غسل اليدين كجزء من استجابة المجتمع للأوبئة والأمراض، وقد أظهرت الدراسات أن تعزيز هذه العادة في المجتمعات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، خاصة في ظل التحديات الصحية التي واجهها العالم مؤخرًا.