قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، اليوم الإثنين، إن القوة وحدها لن تضمن لإسرائيل أمنها وسلامتها، فلابد من أن تسلك السبل الدبلوماسية، وذلك في الذكرى السنوية الأولى على انطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب في غزة.
وذكر باروت، الذي يجري زيارة حاليا إلى إسرائيل خلال جولته في الشرق الأوسط، أن "القوة وحدها لا يمكنها أن تضمن سلامة وأمن إسرائيل، فالنجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلا عن الرؤية السياسية، وقد حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى إحبائهم والسماح بالنازحين من الشمال للعودة إلى منازلهم بعد عام من الحرب"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
ولفت إلى أن فرنسا تلتزم بموقفها الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في الوقت نفسه، "يجب الاعتراف بالمعاناة الإنسانية التي يشهدها المدنيون في غزة".
وأوضح أنه لابد من العمل اليوم على تجنب تكرار السيناريو الذي حدث في سوريا قبل سنوات بأن يحدث مرة أخرى في لبنان.