الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إسرائيل تشن غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان وتستهدف مواقع حزب الله

غارات إسرائيلية على
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بشنّه غارات واسعة استهدفت مواقع تابعة لـ "حزب الله" في جنوب لبنان.

وذكر الجيش أن الطائرات الحربية نفذت هجومًا جويًا مكثفًا، حيث ضربت ما يزيد على 120 هدفًا خلال فترة زمنية قصيرة، قدرت بساعة واحدة فقط.

وجاءت الضربات لتستهدف عدة وحدات تابعة للحزب، من بينها قوات النخبة المعروفة باسم "الرضوان"، بالإضافة إلى منظومات صاروخية.

تصاعد التوتر في الضاحية الجنوبية لبيروت

في وقت سابق من اليوم نفسه، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، المعروفة بكونها معقلًا رئيسيًا لـ"حزب الله".

ووفقًا للتقارير الواردة من "رويترز"، تصاعدت سحابة كثيفة من الدخان من الموقع الذي تعرض للضربة، مما يؤكد حجم الهجوم وشدته.

هجمات صاروخية من "حزب الله" تستهدف إسرائيل

تزامنًا مع التصعيد الإسرائيلي، أعلن الجيش أن "حزب الله" أطق وابلًا من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وأوضح البيان الصادر عن الجيش أن نحو 135 قذيفة صاروخية تم توجيهها نحو المناطق الإسرائيلية، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في المدن والبلدات الشمالية بشكل متكرر.

وذكر الجيش أن هذا التصعيد يأتي في ذكرى مرور عام على الهجوم الذي شنته "حماس"، والذي أسفر عن اندلاع مواجهة عسكرية شاملة في قطاع غزة.

تصعيد عسكري بين "حزب الله" وإسرائيل في جنوب لبنان

أعلن "حزب الله" في بيان له، يوم الاثنين، أن قواته استهدفت تجمعات للجنود الإسرائيليين داخل مناطق حدودية جنوب لبنان، وذلك وسط تكثيف الهجمات الجوية التي تنفذها إسرائيل ضد مواقع في الأراضي اللبنانية، وخاصة تلك التي تُعد معاقل للجماعة منذ الشهر الماضي.

وتأتي هذه الاشتباكات ضمن سلسلة من المواجهات المتواصلة بين الطرفين التي اشتدت في الأيام الأخيرة.

هجمات صاروخية على مواقع عسكرية إسرائيلية

أوضح "حزب الله" أن مقاتليه أطلقوا وابلًا من الصواريخ تجاه تجمّعات للجيش الإسرائيلي في منطقة "مارون الراس"، مؤكدين استهدافهم مواقع عسكرية في شمال إسرائيل.

كما ذكر في بيان آخر أنه أطلق صواريخ ومدفعية نحو تجمعات للقوات الإسرائيلية على مرتفع في بلدة "بليدا" الحدودية.

هجوم واسع النطاق شمال حيفا

وأفادت الجماعة اللبنانية بشنّ سلسلة من الهجمات على مواقع عسكرية داخل الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق صواريخ باتجاه مناطق تقع شمال مدينة حيفا.

كما أشار "حزب الله" إلى استهداف قاعدة عسكرية جنوب حيفا باستخدام صواريخ من نوع "فادي 1"، إضافة إلى شنّ هجوم جديد على مدينة طبريا التي تبعد نحو 65 كيلومترًا، مؤكدًا تكرار استهدافه للمناطق الشمالية لحيفا في وقت لاحق من اليوم نفسه.

ردود الفعل الإسرائيلية وتوسيع نطاق الغارات الجوية

وفي تطور آخر، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ هجمات مكثفة على عدة مناطق جنوبية في قضاء صور، مستهدفًا أكثر من 30 بلدة وقرية.

وأشار مصدر أمني إلى أن الغارات امتدت لتطال مناطق أخرى، من بينها المناطق المحيطة بمطار بيروت الدولي.

يأتي هذا التصعيد في ظل زيادة حدة التوترات العسكرية بين الطرفين وتصاعد العنف بشكل ملحوظ، ما يزيد من حدة الأزمة في المنطقة.

إسرائيل تنفي تأكيد مقتل قيادي بارز في "حزب الله"

صرّح متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين، بأن تل أبيب لم تتوصل بعد إلى تأكيد بشأن مقتل هاشم صفي الدين، أحد القياديين البارزين في "حزب الله" والمُرشح لخلافة الأمين العام للجماعة، وذلك عقب انتشار تقارير تفيد باستهدافه في غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي.

موقف الجيش الإسرائيلي من التقارير

أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ديفيد منسر، في مؤتمر صحفي افتراضي، أنه لا يمكن للجيش حتى الآن التحقق من صحة خبر وفاة صفي الدين، مشيرًا إلى أن أي تأكيد رسمي حول هذا الأمر سيتم نشره عبر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد الحصول على المعلومات المؤكدة.

غارات جوية إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان

في السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية على مناطق في جنوب لبنان، حيث أوضح المتحدث العسكري للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أن القوات الجوية الإسرائيلية تستهدف مواقع تابعة لـ"حزب الله" خلال هذه الغارات.

استهداف مناطق عدة في جنوب لبنان

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى أن الهجمات الجوية الإسرائيلية شملت مناطق واسعة في الجنوب، حيث استهدفت قرى مثل الشهابية، ومحرونة، والنفاحية، وكفردونين، بالإضافة إلى المناطق الواقعة بين بلدتَي المجادل وجناتا، وكذلك طيردبا ومعركة.

كما امتدت الغارات لتطال المناطق الواقعة بين حي السرايا القديم في النبطية وجبل الرويس - الشقيف.

هذا التصعيد في الضربات الجوية يأتي في إطار التوتر المتزايد بين الطرفين وتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.