قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، جورجيوس بيتروبولو، إن "الوضع الإنساني في القطاع قد تدهور بشكل خطير، مع استمرار الهجوم الإسرائيلي العنيف، وأن الناس هناك يعيشون حالة من اليأس الشديد".
وأضاف بيتروبولو، في تصريح لشبكة /سي إن إن/ الأمريكية، أن "الأسر لا تزال تنتظر الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وسط تصاعد حدة القتال والقصف المستمر"، مشيرا إلى أن سكان مدينة رفح استيقظوا في الساعات الأولى من صباح اليوم /الاثنين/ على أصوات الطائرات والقصف ونيران الدبابات.
ونبه إلى أن الإمدادات الإنسانية تكاد تكون منعدمة، حيث تواجه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع حلول الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص وإصابة حوالي 100 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض جراء الدمار الهائل، دون معرفة العدد الدقيق للمفقودين.
وأكد المسؤول الأممي أن القتال ما زال مستمرا في جميع أنحاء القطاع، حيث لا توجد أماكن آمنة، ففي شمال غزة، يقدر وجود حوالي 430 ألف شخص، إلا أن العديد منهم يرفضون النزوح إلى الجنوب بسبب نقص الإمدادات في كافة المناطق.
وقال إن القصف المكثف والتقدم البري الإسرائيلي في المجتمعات الشمالية مثل بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا تسبب في نزوح نحو 50 ألف شخص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.