فتحت مراكز الاقتراع في كازاخستان أبوابها، صباح اليوم /الأحد/، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء نادر حول بناء أول محطة للطاقة النووية في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وهي أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
وذكرت قناة "بي إف إم" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ أن مراكز الاقتراع ستغلق أبوابها الساعة الثامنة مساء _ حسب التوقيت المحلي للبلاد).. مشيرة إلى أنه في حال موافقة الناخبين على هذا المشروع فسيكون الأول لهذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والتي تعد أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
من جانبه، قال رئيس كازاخستان "قاسم جومارت توكاييف" إن "هذه المطة ستكون أكبر مشروع في تاريخ البلاد المستقلة".. موضحا أن "الاستفتاء بحد ذاته دليل آخر على التغييرات الهائلة التي حدثت في كازاخستان على مدى السنوات الخمس الماضية، وهو مظهر جديد واضح لمفهوم الدولة المستمعة ".
ومن المتوقع أن تظهر النتائج صباح غد /الاثنين/ (7 أكتوبر الجاري) بعد إجراء فرز للاصوات عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
واضافت القناة أن شركة كهرباء فرنسا (إي دي إف) تعمل على بناء محطة الطاقة في كزاخستان بالإضافة إلى روسيا والصين القوتين الرئيسيتين في المنطقة وكذلك كوريا الجنوبية.
ولضمان مشاركة عالية، سمحت السلطات في البلاد بشكل خاص للمواطنين بالتصويت حتى لو لم يكونوا مسجلين في القوائم الانتخابية، كما ستكون الحافلات في المدن الكبرى مجانية اليوم /الأحد/.
ومن المقرر بناء محطة الكهرباء بالقرب من قرية /أولكين/ في منطقة زامبيل بمقاطعة /ألما تاي/ باعتبارها الموقع الأكثر ملاءمة لبناء محطة الطاقة النووية على ضفاف بحيرة /بلقاش/، ثاني أكبر بحيرة في آسيا الوسطى الواقعة على بعد 1600 كم إلى الشرق من بحر /آرال/.
يذكر أنه على الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي،تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي. ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة.
وتستورد كازاخستان بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.
العالم
بدء التصويت في استفتاء بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق