الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكاردينال روميرو: الكنيسة ستخرج أكثر كاثوليكيّةً من السينودس

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، رئيس أساقفة الرباط-المغرب ورئيس مجلس أساقفة منطقة أفريقيا الشماليّة، أنّ الكنيسة ستخرج من خبرة السينودس الحالي أكثر كاثوليكيّة.

جاء كلام الكاردينال، أمس، في دار الصحافة الفاتيكانيّة، ضمن سلسلة المؤتمرات الصحافيّة اليوميّة المرافقة لعمل الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة".

وشرح  أنّ السينودسيّة الحاصلة في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة ستُنقَل إلى الحياة اليوميّة لأنّها ليست موضوع دراسة بل واقع يُعاش. 

وأضاف الكاردينال أنّ المسيرة السينودسيّة حصلت في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب. وفسّر أنّ إصغاءً أبرشيًّا حصل في عنّابة الجزائريّة، مكان خدمة القديس أغسطينوس الأسقفيّة.

وشارك كثيرون في هذا الحدث بغية تحديد ماهيّة مسيرة الأبرشيّات المستقبليّة. وأشار إلى أنّه قد دُعي إلى مسيرة سينودسيّة أبرشيّة في العاصمة المغربيّة الرباط قبل أن يدعو البابا فرنسيس إلى المسيرة السينودسيّة الحاليّة للكنيسة الجامعة.

وفي المؤتمر الصحفي  عينه، شدّد المونسنيور أنطوني راندازّو، رئيس فدراليّة مجالس الأساقفة الكاثوليكيّة في أوقيانوسيا، على ضرورة عدم نسيان شعوب أوقيانوسيا في خلال المسيرة السينودسيّة. وأمل أن تتذكّر الكنيسة مسائل حياة المهمّشين. وأعلن أنّ البشرى للجميع على هذه الأرض.

وأشارت الأخت سيسكيا لوتشيا فالّاداريس باغواغا، المشارِكَة في تأسيس إي-ميسيون للعمل الرسولي الإلكتروني والحاضرة في الدورة الثانية، إلى أنّ 65% من سكّان الأرض يسلكون اليوم «الطرق الإلكترونيّة»، وعلى هذه الطرق مهمّشون أيضًا.

كذلك، شرحت أنّها تعمل لزيادة عدد المرسلين الإلكترونيّين، المدعوين إلى مرافقة من هم خارج نطاق الكنيسة وتنطوي قلوبهم على رغبة في البحث عن الحقيقة والسائرين وحيدين في العالم الافتراضي.

وتحدّث أسقف نانتيرن الفرنسيّة ماثيو روجي، في دار الصحافة عن خبرة السينودس في أبرشيّته. فرأى أنّ ما عاشه المشاركون في الدورة الأولى من الجمعية الـ16 نقلوه إلى أبرشيّاتهم.

وأشار إلى أنّ الإيمان يجمع الاختلافات. وأكّد أهمّية أن تكون السينودسيّة مؤسَّسَة على المنطق الأسراري الخاصّ بالمجمع الفاتيكاني الثاني وأن تشمل الوحدة بين المسيحيّين كي يسير الجميع معًا.

وشدّد الدكتور باولو روفيني، رئيس دائرة التواصل الفاتيكانيّة ولجنة المعلومات للجمعيّة الـ16 للسينودس، على أنّ قاعة السينودس شهدت اليوم 36 مداخلة أحاطت بمواضيع مختلفة منها: شعور نساء بالدعوة إلى خدمة الكنيسة في سرّ الدرجة، وأهمّية العلمانيّين، والإكليروسيّة، والصلاة والليتورجيّا، واحترام الثقافات، والحوار بين الأديان، والإصغاء لمن يعيشون في الفقر والعذاب ولمن يشعرون بالتهميش الاجتماعيّ والكنسيّ.