شهد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ختام البرنامج التدريبي الخاص بالمنهاج العالمي الذي جاء متسقا مع رؤية الهيئة الجديدة ورسالتها وأهدافها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة كاترينا بوبوفيتش أستاذ تعليم الكبار بجامعة صربيا والمدربة على المنهاج العالمي في العديد من الدول، والدكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) والذي عقد فيه البرنامج خلال الفترة من 21- 28سبتمبر 2024م
في كلمته قدم عبد الواحد خالص الشكر لوزير التربية والتعليم على الدعم المستمر والمبادرات الرائعة التي يقدمها في مجال التعليم، وجهوده الملحوظة في تعزيز التعليم-لاسيما محو الأمية وتعليم الكبار- وتوفير الفرص التعليمية للجميع.
وأشاد بالدور البارز للمركز الإقليمي لتعليم الكبار، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية للنهوض بقطاع التعليم في مصر لاسيما في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشاد بالمدربة د. كاترينا على الجهد الاستثنائي الذي بذلته في البرنامج التدريبي الخاص بالمنهاج العالمي.
وأضاف: استطاعت أن تقدم محتوى تعليميًا متطورًا بطريقة ملهمة ومشوقة، إن قدرتها على تبسيط المفاهيم المعقدة وتوفير بيئة تعليمية تشجع على التفاعل والإبداع هي صفات نادرة، لقد ساهمت في تعزيز مهارات المشاركين وزيادة وعيهم بالمنهاج العالمي، مما سيمكنهم من تطبيق ما تعلموه بشكل فعّال في مجالاتهم.
ياشر إلى أن المنهاج العالمي يقدم إطارًا لكفاءة معلمي الكبار تم تطويره بواسطة معهد التعاون الدولي التابع للجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV) ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، والمعهد الألماني لتعليم الكبار (DIE) والمجلس الدولي لتعليم الكبار (ICAE).، ويعد هذا المنهاج أول إطار شامل لكفاءات معلم الكبار وأداة عملية للسياسات والممارسات نحو إضفاء الطابع المهني على تعليم الكبار.
وقد “عبدالواحد”، لجنة اعتماد مدربي المنهاج العالمي لليونسكو، والتي عقدت خلال يومي الجمعة والسبت الموافق 27 و28 سبتمبر 2024، وتم اعتماد عدد(20)مدربا دوليا من اليونسكو.
ويهدف هذا الاعتماد إلى تأهيل المدربين وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتطوير وتعزيز برامج تعليم الكبار وفق المعايير الدولية التي وضعتها اليونسكو، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع.
والمدربين الذين تم اعتمادهم يمثلون الهيئة العامة لتعليم الكبار، إضافة إلى ممثلين من الجهات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني