تعد صناعة الأنتيكات والتحف النحاسية والفضة من الصناعات المصرية القديمة التي ظهرت في الأسواق الأمريكية والأوروبية والخليجية لكي تفرض جودتها ومهارة العامل المصري الذي يتميز بتصنيعها يدويا من بين منافسيه في كل دول العالم، ودائما ما يفضل السياح ومحبي اقتناء الأنتيكات في أغلب الدول ، المنتجات المصنعة بحرفة يدوية وتسمي بـ "الهاند ميد".
رصدت عدسة "البوابة" أبرز الصناعات اليدوية، التى انتقلت من المحلية وصولا إلى العالمية بأياد مصرية أصيلة.
يحكي آدم ابراهيم، 20 عاما، وهو شاب مكافح منذ صغره ويعمل مساعدا للعم شعبان ، إنه تعلم المهنة من الصغر، وتعلم الحرفة أبا عن جد.
ويتابع: فهي مهنة شاقة ومتعبة تحتاج لمجهود كبير ووقت طويل لصناعة أي منتج، وتمرأي قطعة حسب نوعها مثل السبرتايه أو كنكة القهوة النحاسية والأكواب بأكثر من مرحلة مثل المخرطة والدق واللحام والتصنيع.
من جانبه يقول"محمد علي" 70عاما من داخل ورش تصنيع وتشكيل وصيانة الأنتيكات النحاسية بجميع أنواعها وأشكالها المتنوعة من النجف والفوانيس والأباليك والشمعدانات والأباريق ومشغولات الأثاث النحاسية.
ويشير إلى أن مراحل التصنيع تشمل عملية تحديد الموديل، بناء على طلب العميل حيث يتم سبك النحاس وصبه في قوالب، ثم يأتي من المسبك عبارة عن قطع مفصلة، يتم تنظيفها، بعدة مراحل منها إزالة الصنفرة والتثقيب، الرايش والتشكيل على المخرطة، ثم مرحلة تجميع القطعة النحاسية حتي يتم لحامها لتعطي الشكل المناسب المطلوب وأخيرا عملية التشطيب التي تشمل التلميع .