قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن إغتيال حسن نصر الله في توقيت دورة الأمم المتحدة هو بمثابة رسالة، مشبها هذا الحدث بإغتيال إبراهيم عقيل في نفس اليوم الذي كان فيه لودريان المبعوث الفرنسي في بيروت، والتي كان يوجه فيها نتنياهو رسالة لماكرون باستمراره في العمليات ولن يستمع لما يقوله باريس.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوقيت الذي تم فيه تفجير أجهزة «البيجر» هو التوقيت الذي كان فيه المبعوث الأمريكي موجود في تل أبيب، والتي كانت بمثابة رسالة للولايات المتحدة من إسرائيل باستمرارها في عملياتها.
وواصل: «عملية الاغتيال أمس كانت رسالة للمجتمع الدولي كله من على منصة الأمم المتحدة مع نهاية خطاب رئيس دولة الاحتلال تمت عملية القصف داخل الضاحية، وتقوم دولة الاحتلال بوضع قاعدة أنها تستطيع أن تفعل أي شئ بدون أن يوقفها أحد».