أصبحت ظاهرة تكدس الطلاب في المدارس تؤثر بشكل كبير علي انتشار الأمراض والعدوى وتزيد وبكثرة وتتضاعف خلال أجواء التزاحم وقلة التهوية.
حيث تسعي وزارة التربية والتعليم إلى خفض أعداد الطلاب في المدارس للسيطرة على انتشار الأمراض خاصة في فصل الخريف والشتاء.
وقال الدكتورمجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" ، إنه لا بد من الاستفادة بشكل كبير على تقليل فرص العدوى في موسم الخريف والشتاء؛ حيث إن العدوى والفيروسات والانفلونزا البكتيرية أنواعها وأشكالها تزيد وبشدة وتتضاعف خلال أجواء التزاحم وقلة التهوية.
ونصح "بدران" أنه يجب تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية والنظافة العامة لأنها تعد أهم الخطوات على المستوى الصحي، والذي يعود على صحة الطلاب بالإيجاب وتقليل فرص العدوى خاصة نزلات البرد والأنفلونزا.
ومن بين تلك النصائح والارشادات الهامة التي يجب أن نتذكرها دائما ويتعلمها الطلاب في كل المراحل التعليميه هي كالتالي :
غسل اليدين باستمرار، والمحافظة على تقليل فرص العدوى وانتقالها من طالب إلى آخر.
الاهتمام بنظافة اليدين بعد الانتهاء من دخول المرحاض بالماء والصابون .
تقليل فرص الظهور داخل التجمعات والتزاحم حتى لا تزيد فرص العدوى .
الاهتمام بتنظيف اليدين والوجه عند دخول البيت وبعد انتهاء اليوم الدراسي .
تناول الطعام الصحي وشرب المياه باستمرار .
البعد عن كل مصادر العدوى، فلا تتلامس مع طالب اخر مريض أو يعاني من مشكله تنفسية .
عند التعرض او الاحساس بمشكلة مرضية لابد من الراحة وعدم الذهاب الى المدرسة .
الاهتمام بتنظيف الملابس جيدا عند العوده إلى المنزل .