قالت الإعلامية أمل الحناوي إن شبح الحرب الإقليمية الشاملة عاد ليخيم على منطقة الشرق الأوسط، لأن حكومة الاحتلال تواصل خلط كافة أوراق الصراع على حافة الهوية، لافتة إلى أنها مستمرة في اتباع نهج سياسة الأرض المحروقة، وأن العالم الآن أمام مرحلة جديدة من عدوان الاحتلال متعدد الجبهات، بداية من غزة المحاصرة إلى لبنان.
وأضافت «الحناوي»، مقدمة برنامج «عن قرب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الآن يستخدم سياسات أيدولوجيا وتكنولوجيا، لافتة إلى أنها مرحلة لا تضع فيها الحرب أوزارها، ولذلك تشتعل من جديد.
ووصفت العدوان بأنه بات سرطانا، زرع خلاياه في جسد المنطقة لينهشها، والتي تسبب في سقوط عدد من الأبرياء، الذين يتصدرون قوائم الضحايا بين شهيدا وجريحا ومشردا.
وأكدت، على أن لا تزال الأخبار تتوالى من لبنان حول الهجمات السيبرانية، التي نفذتها تل أبيب، مخالفة ضحايا وجرحى بالآلاف، بالإضافة إلى الغارات العنيفة التي استهدفت مواقع استراتيجية لحز الله، ونالت من بعض قاداته لتترك بلاد الأرز، تتقلب على جمر تصعيد النزاع بين قوات الاحتلال وحزب الله.