قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن مصر استقبلت سائحين من نحو 174 جنسية مختلفة منذ بداية العام الجاري، وسجلت منطقة الساحل الشمالي أعلى إنفاق للسائحين، واستقبلت 104 جنسية مختلفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فتحي، اليوم الثلاثاء، بمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، مع محرري الملف السياحي، بحضور الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد عامر، رئيس قطاع المنشآت والأنشطة السياحية، ويمني البحار، نائب الوزير، وأحمد نبيل، معاون الوزير، واللواء عاطف مفتاح، المدير التنفيذي للمتحف الكبير.
وأضاف الوزير، أن هناك تطور كبير في جنسيات السائحين الوافدين لمصر، وذلك يرجع لنجاح الحملات الترويجية بالخارج، لافتًا إلى أن الإقبال يزداد على منطقة الساحل الشمالي والعلمين، وهنا يجب التنويه لضرورة وجود أماكن في مصر لفئة معينة من السائحين مرتفعي الإنفاق، وعلينا أن نحافظ عليها ونضمن لها جودة فائقة في الخدمات، موضحًا أنه لابد أن تكون فنادق الساحل من فئة الخمس نجوم، وكذا المطاعم والخدمات، بينما يمكن إنشاء أماكن كثيرة أخرى تناسب مختلف الشرائح، بعيدًا عن هذه المنطقة، مثلما يحدث في كافة دول العالم.
وتابع، اتخوف في المستقبل القريب من أن مطار العلمين لا يقوى أن يستوعب الطلب المتوقع، ولكن هناك مطاري مرسى مطروح وبرج العرب، وأتوقع من وجهة نظري أن نستقبل نحو 15 مليون سائح بنهاية العام.
ولفت فتحي إلى أن العائد من برنامج تحفيز الطيران السياحي العارض كان 71 دولارًا لكل دولار يتم إنفاقه، لذا قررت الوزارة مد العمل بالبرنامج 6 أشهر أخرى حتى نهاية الموسم المقبل، على أن يتم تحديد المخصصات المالية طبقًا للمرونة والطلب، كما يجري التنسيق مع وزارة الطيران ليتم تحفيز التذاكر الصادرة لمطاري الأقصر وأسوان في موسم الصيف، مؤكدًا أن صاحب رحلة الطيران يتحمل مخاطرة بوضع الرحلة ولذا عند اكتمالها فهو يستحق التحفيز.
