أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اللواء حازم عزت السكرتير العام في حضور احتفالية الذكرى الـ72 لعيد الفلاح، التي نظمتها مديرية الزراعة بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، تكريمًا لجهود المزارعين، وتقديرًا لدورهم الهام في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة
حضر الاحتفالية التي أقيمت بمقر مديرية الزراعة المهندس أسامة سعيد عبد القوي وكيل وزارة الزراعة، المهندس مصطفى راشد نقيب الزراعيين، بدر الدين هلال مدير عام البنك الزراعي، الحاج عنتر محمود عن فلاحي ومزارعي بني سويف، وبمشاركة واسعة من ممثلي القطاعات المختلفة المعنية بالزراعة وخدمات الشمول المالي المرتبطة بها، إلى جانب عدد من كبار المزارعين والقيادات الزراعية بالمحافظة.
وفي كلمته نقل السكرتير العام تحيات وتهنئة المحافظ"د. محمد هاني غنيم "للفلاحين بهذه المناسبة، معربًا عن تقديره لدور الفلاحين في المجتمع، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير القطاع الزراعي ودعم الفلاحين من خلال تقديم حزم متنوعة من المساعدات المالية والتقنية، إضافة إلى مشروعات الري الحديثة وتوفير البذور والأسمدة المحسنة.
وأشار السكرتير العام إلى أن بني سويف تعمل بشكل دائم على تحسين أوضاع الفلاحين من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاع الزراعي، كما تركز المحافظة على توفير التدريب المستمر للمزارعين لتبني التقنيات الحديثة في الزراعة وتحقيق إنتاجية أعلى بجودة أفضل، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل للفلاحين والمزارعين، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم من أجل النهوض بالقطاع.
تضمنت الاحتفالية كذلك تكريم عدد من المزارعين المتميزين الذين حققوا إنجازات ملحوظة في مجال الزراعة ورفع مستوى الإنتاج الزراعي. وتم منحهم شهادات تقدير نظير جهودهم وإسهاماتهم في تطوير قطاع الزراعة بالمحافظة، حيث أعرب المكرمون عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، مؤكدين أن مثل تلك الاحتفالات تعكس تقدير الدولة لجهودهم وتحفزهم على بذل المزيد من العطاء، فيما تخللت الاحتفالية مناقشات حول الخدمات الزراعية المقدمة للمزارعين وأهم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي.
يذكر أنه يتم الاحتفال بيوم الفلاح في الـ9 من سبتمبر من كل عام، بمناسبة ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، والذي كان له تأثير كبير على تحسين أوضاع الفلاحين وإعادة توزيع الأراضي الزراعية بشكل أكثر عدلاً. ويعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلاحون والعمل على إيجاد حلول تسهم في تعزيز مكانتهم وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.