تعد الغدة الدرقية من أهم أعضاء الجسم؛ حيث لها العديد من المهام الحيوية للجسم، وحدوث اضطرابات في الغدة الدرقية تؤثرعلى أعضاء وسلامة الجسم وانتظام عمل أجهزته، وعند حدوث أي خلل أومشاكل مثل ورم التهاب مزمن، يجب الاستئصال تجنبا لحدوث أي مضاعفات في الجسم.
وعند حدوث خلل أو اضطراب في الغدة الدرقية؛ مثل فرط النشاط أو القصور يؤثر على عمل الجسم، ويحدث خلل واضح في هرمونات الجسم.
وفي حالة وجود ورم في الغدة الدرقية يكون الأفضل هو الاستئصال، سواء كلي أو جزئي، كما أن استئصالها يؤثر سلبا علي صحة الشخص، بسبب ما تقوم به من إفراز الهرمونات المهمة في حياة الشخص.
تاثير استئصال الغدة الدرقية :
هناك الكثير من الأعراض التي يتعرض لها الشخص بعد استئصال الغدة الدرقية سواء كلي أو جزئي، ومنها:
- تورم القدمين.
-الإمساك.
- عدم القدرة على تحمل برودة الطقس في فصل الشتاء.
-عدم القدرة بالقيام بأنشطة يومية بسيطة.
خطوات صحية بعد استئصال الغذدة الدرقية :
بعد استئصال الغدة الدرقية، ضرورة إجراء بعض الفحوصات و التحاليل الدورية، لأنها تساعد في مراقبة الصحة العامة، وفي حالة وجود مشكلة يجب علاجها ، فقياس نسبة فيتامين د، والكالسيوم، وصورة الدم الكاملة، ووظائف كلي والكبد، وتحاليل قياس هرمونات الغدة "tsh وfreet4 وfree t3"، وذلك للإطئمنان علي صحة الجسم ، والاقلال من التعرض لأي مضاعفات، أو في حالة وجود مشكلة ما يسهل الإلحاق بها تجنبا للتعرض للمضاعفات.