قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية متشددة تجمع بين اليمين العلماني واليمين الديني، مشيرًا إلى أنه منذ 11 شهرا ونشهد حتى الآن محاولات من جانب إسرائيل واليمين المتطرف فيها لإعاقة الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية واستمرارية الاعتداء الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "بدر الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن هناك عدة عوامل أدت إلى عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، وأهمها هو اتهام الجانب الإسرائيلي نظيره الفلسطيني بأنه لا يرغب في التوصل إلى حل للقضية، فضلًا عن وضع إسرائيل شروط ومطالب جديدة تخالف ما يتم الاتفاق عليه، وزعمها بكون الوفد الإسرائيلي المفاوض ليس لدية صلاحيات.
وتابع، أن الدولة المصرية بذلت جهودا واضحة للوساطة والعمل على تقريب وجهات النظر، وطرح العديد من الحلول والمفاوضات، موضحًا أن مصر ساهمت في مفاوضات باريس وروما وأيضا التي تمت في قطر، فضلًا عن الجولة الثانية التي جرت بالقاهرة، ولكن لم يتم التوصل إلى حل نتيجة التعنت الإسرائيلي.
وأردف، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر دائما تؤكد ثوابت موقفها والذى يتمثل فى عدم التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان آخر وإدخال المساعدات الإنسانية بصفة مستمرة والعمل على التوصل إلى هدنة، وتبادل الأسرى والحل السياسي لهذه المشكلة المتجددة والذي طال أمدها.