الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

سمر السعيد باحثة بعلوم المنصورة نجحت في تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية باستخدام الأصباغ العضوية

الدكتورة سمر السعيد
الدكتورة سمر السعيد مدرس بكلية العلوم جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عالمة كبيرة بالرغم من صغر عمرها، استطاعت أن تواكب التطور العلمي عالميا، إنها الدكتورة سمر السعيد  مدرس مساعد بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنصورة.

التقت "البوابة نيوز" مع الدكتورة سمر السعيد، لتلقي الضوء علي بحثها، وتروي أنها وجهت أبحاثها العلمية إلى مجال الطاقة لخدمة رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم جامعة المنصورة. وتحت إشراف الدكتور إيهاب عبد اللطيف أستاذ  الكيمياء العضوية  بالكلية والدكتور محمد المرسي أستاذ  مساعد بقسم الكيمياء والدكتور أحمد علي حامد   أستاذ الكيمياء العضوية، وتتابع أن فكرة تطبيق خلايا الطاقة الشمسية الصبغية في عام 1991 على يد العالمين أو ريجان وجرانزيل.

وتضيف" السعيد" أن تلك التقنية تساعد على استخدام الأصباغ العضوية لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية. وتتابع أن تلك الخلايا تتميز بشعبية واسعة في العالم، ويرجع ذلك إلي مزاياها المتعددة مثل التكلفة المنخفضة، أقل تلوثا للبيئة وكفاءة جيدة في امتصاص الضوء، وسهولة التحضير مقارنة بالخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون ذات التكلفة العالية. وتضيف أنه تم تصميم سلسلة جديدة من الأصباغ العضوية الخالية من المعادن (SM1-5) لاستخدامها في خلايا الطاقة الشمسية الصبغية طبقا لمشروع بحثى ممول من الجامعة.

 وتابعت: إن تلك الأصباغ العضوية تعتمد على ثلاثي فينيل أمين كمواد مانحة للإلكترونات ومركبات السيانواسيتاميد والثيازوليدين كمواد مستقبلة للإلكترونات، حيث تتميز بسهولة تحضيرها وتوافرها ويتم استخدامها كحساسات ضوئية في الخلايا الشمسية الحساسة للصبغ لتحسين الأداء. وتتابع أنه تم دراسة الخصائص الفيزيائية والكهروكيميائية لهذه الأصباغ لتحديد مدى ملاءمتها كخلايا شمسية حساسة للصبغة، بالإضافة إلى الأشكال الجزيئية المحسوبة باستخدام نظرية الكثافة الوظيفية (DFT).

وأوضحت السعيد أن إحدى الأصباغ الجديدة المصنعة قدرتها العالية على امتصاص الضوء في المنطقة المرئية، وقدرتها على نقل الشحنة في الخلايا باستخدام TiO2 كأشباه موصلات نتيجة لوجود الجزء المغطى للإلكترونات (ثلاثي فينيل أمين) وجزء المستقبل (الثيازوليدين) المحتوى على مجموعات مختلفة ذات قوة السحب العالية للإلكترونات.

 وتستكمل هذه الصبغة أظهرت كفاءة وجهد كهربائي أعلى من الصبغة التجارية المعروفة.، فتبدو هذه الأصباغ العضوية الجديدة واعدة بشكل كبير لتحسين أداء خلايا الطاقة الشمسية. فتستكمل أنه بتطبيب الأبحاث العملية في تصنيع وتطوير الأصباغ العضوية للحصول على كفاءة أعلى ما يجعل المستقبل للطاقة النظيفة.

الدكتورة سمر السعيد مدرس مساعد بعلوم المنصورة