الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة أمريكية حديثة تؤكد قابلية إصابة النساء بالسرطان مقارنة بالرجال

أنواع السرطانات لدى
أنواع السرطانات لدى النساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشير الدراسات الطبية إلى أن النساء قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان مقارنة بالرجال، وذلك بسبب ارتباط هذه الأنواع من السرطان بأعضاء ووظائف جسدية محددة تتعلق بالجهاز التناسلي الأنثوي، ومن بين هذه السرطانات، يتصدر سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض قائمة الأنواع الأكثر شيوعاً بين النساء.

وتعود الأسباب وراء ارتفاع معدلات هذه السرطانات إلى العوامل البيولوجية والهرمونية التي تؤثر على صحة النساء؛ فعلى سبيل المثال، يتأثر سرطان الثدي بالهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين، بينما يرتبط سرطان عنق الرحم في كثير من الأحيان بالفيروسات البشرية المسؤولة عن العدوى، أما سرطان المبيض، فيعتبر من السرطانات التي يمكن أن يكون لها أسباب وراثية وجينية.

وتسعى الأبحاث المستمرة إلى فهم هذه الروابط بشكل أفضل وتحسين استراتيجيات الوقاية والتشخيص والعلاج، كما تبرز الحاجة إلى زيادة الوعي بين النساء حول أهمية الفحوصات الدورية والاختبارات المبكرة التي يمكن أن تسهم في الكشف المبكر عن هذه السرطانات وتزيد من فرص العلاج الناجح، وتعرض لكم "البوابة نيوز" نتائج دارسة حديثة نشرتها الجمعية الأمريكية للسرطان. 

وأكدت الدراسة أهمية الوعي والكشف المبكر لمكافحة السرطان، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي قد يكنّ أكثر عرضة لبعض الأنواع من السرطان، وأضافت الدراسة أنه على الرغم من أن العوامل البيولوجية والجينية قد تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطانات معينة، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض، إلا أن الكشف المبكر يلعب دوراً حاسماً في تحسين فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة.

كما أوضحت الأبحاث أن هناك اختلافات بيولوجية وجينية بين الرجال والنساء تؤثر بشكل كبير على كيفية تطور السرطان وكيفية استجابة الجسم للعلاج، وأنه قد تؤدي هذه الفوارق إلى تفاوت في فعالية العلاجات وقدرة الجسم على مقاومة المرض، وبناءً على هذه المعطيات، تدعو الدراسات إلى ضرورة إجراء مزيد من البحث لفهم الأسباب الدقيقة وراء هذه الفوارق بين الجنسين.

كما أبرزت الدراسة أهمية تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تأخذ بعين الاعتبار هذه الاختلافات، وتتطلب هذه الاستراتيجيات تركيزاً خاصاً على برامج الفحص والكشف المبكر التي تناسب الخصائص البيولوجية للنساء، مما يعزز فعالية الكشف المبكر ويزيد من فرص العلاج الناجح، كما تسعى الجهود المستمرة إلى ضمان توفير العناية الصحية الأمثل للنساء، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة وتحسين جودة الحياة لأولئك اللواتي يواجهن تحديات السرطان.