الكثير من الناس يعملون عن بعد وبسبب نظام هذا العمل قد يفقد بعضهم الحماس والطاقة ويحتاجون الى النصائح والطرق التي تساعدهم في الاستمرار في العمل عن بعد مع زيادة الانتاجية بطاقة وحماس حتى لا يتأثر عملهم او يتعرضون لمشكلات مع مديرهم وهذه بعض النصائح التي تحافظ على الحماس والطاقة اثناء العمل عن بعد.
نصائح للحفاظ على الحماس والطاقة للعمل عن بعد:
*اختيار الوظيفة المناسبة لأن العامل يفقد حماسه بسرعة عندما يتعين في وظيفة لا تناسبه سواء أكان نظام العمل عن بعد أم تقليدياً.
*الحرص على توضيح مهاراتك في خطاب التقديم والسيرة الذاتية عندما تقدم طلب توظيف فهذه التفاصيل دوراً بارزاً في تحديد جودة عملك وأدائك في الشاغر الوظيفي.
*التعلم المستمر فلا يتوقف الإنسان عن التعلم واكتساب المعلومات الجديدة طوال حياته، ويجب على العاملين عن بعد أن يستفيدوا من الأدوات والمصادر التعليمية المتاحة في تحديث مهاراتهم وزيادة خبراتهم، ويهدف التعلم إلى اكتساب المعلومات الجديدة وترسيخها في الذاكرة واستخدامها عند الحاجة، وهو يضمن تميزك وتفوقك في مجال عملك، ويساعد على الحفاظ على شعور الأمان الوظيفي وتحقيق التقدم المهني.
*تحديث المهارات ضروري لزيادة قدرة الموظف على التفاوض عند المطالبة بالترقيات والمكافآت، فضلاً عن دوره في تعريف العاملين عن بعد إلى الثقافات الجديدة ومساعدتهم على الاندماج مع مختلف بيئات العمل، والتعامل مع التغييرات المهنية والثقافية والمالية بسهولة في حال السفر.
*تواجه المؤسسة صعوبة بالغة في النمو والتقدم عندما لا يبذل الموظفون المجهود اللازم لتحديث مهاراتهم وتنمية أنفسهم من الضروري أن تعمل في بيئة تعطي الأولوية للتعلم والتطوير.
*مواكبة التطورات التكنولوجية حيث يشهد قطاع التكنولوجيا وتطوير البرمجيات تنامياً متسارعاً أكثر من أي وقت مضى، ومن هنا برزت حاجة العاملين عن بعد لمواكبة التطورات التكنولوجية والبرمجية في مجال عملهم.
*التنظيم أهم أمر في حالة العمل عن بعد، ولا يقتصر دوره على الإنتاجية فقط، بل يساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والحد من القلق، والقدرة على التكيف والتنظيم.
*الاستعداد للمخاطر غير المحسوبة والتعرض للتحديات والمشكلات فيجب أن تكون مستعداً من الناحية النفسية والجسدية للتعامل مع هذه الإشكاليات.
*خوض التحديات حيث تقتضي هذه التحديات على سبيل المثال إنجاز جزء من المشروع في مدة زمنية أقل من المعتاد، ويصبح لدى الإنسان هدف عندما يلزم نفسه بتحقيق نتيجة معينة في مدة زمنية محددة مسبقاً.