أكد كاظم أبو خلف، متحدث يونيسف، أن دمار البنية التحتية في قطاع غزة وانقطاع نظام التطعيمات الروتيني يزيدان الوضع الصحي تعقيدًا.
وأضاف "كاظم" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن عملية التطعيم ضد شلل الأطفال ستتم عبر نقاط طبية متنقلة في قطاع غزة أو من خلال توافد الأهالي على المراكز الصحية، موضحًا "أننا نسابق الزمن لوقف انتشار شلل الأطفال في قطاع غزة".
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
