قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأحد، إن موسكو ستراقب عن كثب ردود أفعال المنظمات الدولية في أعقاب اعتقال مؤسس تطبيق تليجرام، بافيل دوروف، في فرنسا وستأخذ ذلك في الاعتبار في تصرفاتها.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن تصرفات وردود أفعال المنظمات الدولية التي اعتادت استخدام مجموعة كاملة من الضغوط السياسية والإعلامية والضغوط النفسية على بلدنا يجب أن تؤخذ في الاعتبار في عملنا".
وأضافت "إن الجانب الروسي سيراقب كيف تظهر المنظمات الدولية يقظتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير، فبناء استراتيجية الدفاع متروك لمحامي دوروف، ولدينا قوانيننا وسنستخدمها في هذه القضية كما نفعل في قضايا أخرى".
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت في وقت سابق أن دوروف اعتقل في مطار لو بورجيه في وقت متأخر من يوم أمس السبت، وتم احتجازه وقد يتم تقديمه للمحاكمة قريبًا.
ووفقًا لقناة (تي إف 1) الفرنسية، قد يتم توجيه اتهامات لدوروف بالإرهاب والإتجار بالمخدرات والإحتيال وغسيل الأموال واستغلال الأطفال في المواد الإباحية.
وقالت السفارة الروسية في باريس إنها طالبت السلطات الفرنسية بمراعاة حقوق دوروف، لكن باريس تتهرب من التعاون في هذا الشأن.