تعتبر الساعات الأولي في الصباح الباكرهي وقت للراحة والهدوء ، ولكن بالنسبة لمرضي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ممكن أن يتعرضون لخطر مفاجئ نتيجة ارتباط النوبات القلبية بمعدل الكوليسترول المرتفع بالدم ، قد لا يكون الكثير على معرفة به، وذلك وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة كبيرة على الأشخاص الاصغر سنا ، وتعد النوبة القلبية وتعرف بتصلب الشرايين، وتنتج هذه الحالة عن تراكم اللويحات في الشرايين، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلات القلب، ما يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية.
النظام الغذائي وتأثيره على مستويات الكوليسترول
تؤثر الأغذية بصورة كبيرة في التحكم بمستويات الكولسترول، فالغذاء الغني بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء وزيت النخيل والسمن، يعمل علي زيادة مستويات الكولسترول السئ، وعند طهيها في الزيت تنتج دهون متحولة، وهي تعد أكثر ضرراً وسبب أساسي لارتفاع مستويات الكوليسترول والنوبات القلبية.
حيث أثبتت الدراسات أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية خلال ساعات الصباح الباكر، وخاصة بين الساعة الثالثة والسادسة صباحا، وقد يكون هذا الخطر المفاجئ بسبب زيادة إفراز هرمونات التوتر وبروتين يسمى مثبط منشط والذي يمكن أن يتسبب في تكثيف الدم ، فإن ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكرفي ذلك الوقت يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
وغالبا ما تكون النوبات القلبية في الصباح الباكر أكثر شدة، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين حالات أقل خطورة مثل الارتجاع الحمضي أو القلق. من الأهمية بمكان التعرف على الأعراض، والتي قد تشمل عدم الراحة في الصدر والتعرق وضيق التنفس.
الوقاية من النوبات القلبية
يمكن تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية من خلال تجنب عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي وذلك بعمل بعض التغييرات في نمط حياتك التي تدعم صحة القلب مثل: الامتناع عن التدخين، تناول نظام غذائى متوازن وصحى والبعد عن الأطعمة المصنعة وممارسة الرياضة الخفيفة أو النشاط البدني الخفيف دون إجهاد.
