انتهت الجولات الافتتاحية للدوريات الأوروبية الكبرى، والتى شهدت انطلاقة قوية لجميع الأندية لم يكن يتوقعها أحد، فيما حافظ بعض الكبار على هيبته أمام القارة العجوز فى أول خطوة من الموسم الجديد.
الدورى الإنجليزى
ففى الدورى الإنجليزى "البريميرليج"، بدأت المنافسة مبكرًا بين ليفربول ومانشستر سيتى وأرسنال وأستون فيلا، كما كان هو الحال فى الموسم الماضى، والفرعون المصرى ما زال يثبت تواجده بأرقامه القياسية التى ما زال يحققها.
فالبداية مع ليفربول المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، والذى حقق انتصارا فى الجولة الأولى على نظيره إبسويتش تاون "المتأهل حديثًا للبريميرليج"، بقدم "مو" صلاح، والبرتغالى ديوجو جوتا.
وقدم ليفربول أداًء قوياً عكس انطلاقة الموسم الماضى، ليضع أول ثلاث نقاط تحت القيادة الفنية الجديدة للهولندى آرني سلوت.
وواصل الفرعون المصرى محمد صلاح، تحقيق الأرقام القياسية فى الدورى الإنجليزى، بعد تسجيله الهدف الثانى فى موقعة ليفربول، ليرفع رصيده من الأهداف في الجولة الافتتاحية إلى 9 أهداف، ليتجاوز بهذا الرقم جميع هدافي البريميرليج "فرانك لامبارد وواين روني و لان شيرر".
كما سجل فريق أرسنال، انطلاقة قوية فى الجولة الأولى بعد الفوز على وولفرهامبتون، بهدفين لهدف، تحت القيادة الفنية للأسبانى ميكيل أرتيتا، ويبحث عن المنافسة مبكرًا وعدم إضاعة أى نقاط فى مشواره نحو تحقيق لقب "البريميرليج" الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003-2004.
حيث قدم أرسنال فى الموسم الماضى، موسمًا من أفضل مواسمه فى العقدين الأخيرين، بعد ان أنهاه محتلاً الوصافة بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتى "البطل"، وبفارق 7 نقاط عن ليفربول صاحب المركز الثالث.
ومن أرسنال إلى مانشستر سيتى "حامل لقب البريميرليج"، والذى قدم أفضل انطلاقة لموسمه الجديد، وذلك عبر القمة المبكرة أمام نظيره تشيلسى، والذى أنهاها بالفوز بهدفين دون رد، عن طريق الدبابة النرويجية هالاند والكرواتى ماتيو كوفاسيتش.
ويسعى مانشستر سيتى للحفاظ على لقبه للموسم الخامس على التوالى، واستكمال فرض سيطرته على البريميرليج للعام الثامن على التوالى بعد أن ظفر باللقب 6 مرات فى آخر 7 مواسم.
وكالعادة أثارت أهداف وأرقام هالاند اهتمام عشاق الساحرة المستديرة، حيث وصل إلى هدفه 64 في البريميرليج منذ وصوله إلى المان سيتي في صيف 2022، ليتفوق على كل هدافي الدورى منذ ظهوره الأول، بفارق 26 هدفا عن أقرب ملاحقيه وهو الفرعون المصرى محمد صلاح صاحب الـ 38 هدفا.
الدورى الإسبانى
وفى الدورى الإسبانى، جاءت الانطلاقة غير متوقعة فى نتائجها، بعد أن شهدت أداء قويا من قبل الفرق والأندية التى تسعى للمنافسة على اللقب، وأخرى تبحث عن إثبات تواجدها فى "الليجا".
فكانت البداية مع فريق ريال مدريد، الذى شد أنظار العالم بعد الصفقة المدوية التى حصل عليها بانضمام الفتى الفرنسى كيليان مبابى، قادما من باريس سان جيرمان، بعد انتهاء عقده.
حيث فشل فريق ريال مدريد فى تحقيق أول ثلاث نقاط، بعد التعادل أمام ريال مايوركا بهدف لكل فريق، ولم يقدم مبابى خلال تلك المباراة ما كان المنتظر منه، وفشل فى تسجيل بصمته فى الجولة الافتتاحية، رغم هدفه الذى سجله فى شباك أتلانتا، فى كأس السوبر الأوروبى.
ويبحث الفريق الملكى لإنهاء العقدة التاريخية فى حقبة بيريز رئيساً لريال مدريد، حيث لم يسبق للفريق، أن توج بلقب الدوري الإسباني في موسمين متتاليين.
ومن ريال مدريد إلى برشلونة، الذى حقق الانتصار فى الجولة الأولى أمام فالنسيا بهدفين لهدف، ووضع أول ثلاث نقاط فى مسيرته نحو استعادة لقب الليجا.
فيما فشل جيرونا "الحصان الأسود" لليجا فى الموسم الماضى، فى تحقيق أول ثلاث نقاط فى الجولة الافتتاحية، بعد التعادل أمام ريال بيتيس، وتقديم أداء باهت على عكس ما قدم سابقًا.
الدورى الفرنسى
وفى الدورى الفرنسى، كانت خير انطلاقة لفريق باريس سان جيرمان، بعد أن حقق فوزًا عريضاً على نظيره لوهافر، بأربعة أهداف لهدف، نحو الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالى، وفرض سيطرته على الدورى للموسم الـ 12 على التوالى.