أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن فوز فريق كلية الهندسة بالمركز الأول في الbusines وعلى المركز الثاني في ال design والمركز الأول لجائزة خاصة مقدمة من شركة appraid فى الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات الكهربائية مصر "EVER"، التي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستضافتها مدينة العلمين الجديدة. برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة ٤٣ فريقًا من ٢٨ جامعة مصرية، وأشرف على مشاركة فريق الكلية الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة، والدكتور جابر عصر.
وأعرب القاصد عن سعادته بفوز فريق جامعة المنوفية على هذه الجوائز المتميزة والمراكز المتقدمة في المسابقة التى تحظى باهتمام كبير على مستوى الجامعات ودعم ورعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، خاصة أن مسابقة رالي السيارات الكهربائية مصر “EVER” أول مسابقة من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وأول مسابقة تجمع بين توفير الدعم الفني والمادي للفرق المشاركة بالمسابقة حيث تتنافس الفرق من مختلف الجامعات على تصميم وتنفيذ سيارة كهربائية جيدة الأداء وعالية الكفاءة، والمساهمة فى إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة مصرية محلية الصنع، من خلال توفير الدعم الفني للفرق المُشاركة في المسابقة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر، موجها التهنئة للفريق الفائز غلى هذا الإنجاز المتميز والشكر لعميد الكلية وجميع القائمين على مشاركة الفريق وتقديم كافة سبل الدعم للطلاب.
وأضاف الدكتور ناصر عبدالبارى أن مسابقة رالي السيارات الكهربائية تهدف إلى تهيئة بيئة مشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، خاصة وأن مثل هذه المسابقات تساعد الطلاب على تنمية روح الابتكار والتنافس بينهم، كما تعد فرصة للتأكيد على أهمية الابتكار المحلي ودوره في دفع عجلة الاقتصاد المصري من خلال الصناعات التكنولوجية الواعدة، لافتا إلى أن فرق كلية الهندسة حققت العديد من المراكز على مدار سنوات المسابقة، لذا يقدم قطاع شؤون التعليم والطلاب مختلف أوجه الدعم اللازمة لتشجيع الطلاب على المشاركة فى مثل هذه المسابقات التنافسية وتشجيعهم على اكتساب الخبرات المختلفة من خلال التواصل مع الجامعات الأخرى المشاركة.