قال إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة والوصول إلى حل وتفاقم الصراع، بالإضافة إلى التوترات التي حدثت في المنطقة سواء كانت بين إيران وإسرائيل أو الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل لكبار المسؤولين في حماس أو حزب الله.
وأضاف بدرالدين، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية أعلنوا أهمية الوصول إلى حل، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، مما تسمى بمحاولات الاحتواء، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمر يضم الأطراف المعنية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، من أجل الوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن المشكلة لم تعد تقتصر على فلسطين وإسرائيل، ولكن الخطورة في دخول أطراف أخرى، لافتا إلى أنه توجد مؤشرات غير مطمئنة مثل تعزيز الأساطيل الأمريكية وتصاعد التصريحات من جانب إسرائيل، التي تعتبر من عوامل الاستعداد في توسع الصراع، فيما أعلنت إسرائيل استعدادها لكافة السيناريوهات، بالإضافة إلى استعدادات الجانب إيراني.