أعلن رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو أن هلسنكي زادت إنتاجها من الذخيرة خمسة أضعاف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح في مؤتمر صحفي أن الحاجة إلى زيادة الإنتاج نشأت بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وشدد أوربو على "الحاجة إلى دعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر".
وفي أبريل الماضي، أشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في حديث لشبكة "سي إن إن" إلى أن الحوار السياسي بين بلاده وروسيا الاتحادية بات منعدما تماما، مضيفا أن "الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي في ساحة المعركة".
وكان قد كشف مدير إدارة الاقتصاد العسكري في الجيش الفنلندي ميكو هيسكانين في يونيو، عن إرسال بلاده عينات من الأسلحة الفنلندية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها لا يزال في مرحلة العمل على تطويرها.
ومنذ نهاية مايو الماضي، سمحت أكثر من 10 دول غربية للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية بأسلحتها التي قدمها لكييف، ومن ضمنها فنلندا.
وبدوره، توعد مجلس الدوما الروسي بأن سلوك الغرب لن يمر دون رد.
وسبق أن أكدت روسيا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية السلمية للنزاع، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي التي "تلعب بالنار" بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.