الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"الأمير": مسئوليتنا توعية الأبناء بالتراث المصرى وتعزيز الهوية لديهم

جانب من المتابعة
جانب من المتابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور شعبان الأمير رئيس الفريق البحثي لخارطة طريق التراث وتأصيل الهوية المصرية بمجلس بحوث الثقافة والمعرفة قطاع المجالس النوعية فى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنّ مسؤوليتنا تجاهَ أولادِنا وشبابِنا وأسرنا المصرية تتجلى في توعيتهم بالتراث المصريِ وتعزيز الهوية لديهم.. في زمن المخاطر الجمة والغزوات الثقافية المتنوعة، تصبح حماية الهوية واجبًا وطنيًّا لا يقبل التأجيل.

وعن أهمية الهوية أشار إلي  أنها تتُمثّلُ فى الرداءَ الذي يكسوُ روحَ الوطنِ، والانتماءَ الذي يُعزّزُ الولاءَ للدينِ والمجتمعِ. فمُواطنٌ بلا هويةٍ هو مُواطنٌ بلا شعورٍ أو وجدانٍ، مُهيّأٌ للانقيادِ لأيِّ غزوٍ ثقافيٍّ أو اقتصاديٍّ أو دينيٍّ أو رياضيٍّ أو سياسيٍّ. وأنه يقع على عاتقِنا مسؤوليةُ حمايةِ جيلِ المستقبلِ من الغزواتِ التكنولوجيةِ والأفكارِ الهدّامةِ. ونحنُ نُؤكّدُ على أهميةِ تربيةِ أولادِنا على حبِّ تراثِهم المصريِّ وهويتهم المصريةِ بقيمِها النبيلةِ من حبٍّ وولاءٍ وانتماءٍ.


وعن المبادراتٌ لحمايةِ الهويةِ أكد أن المؤسساتُ المصريةُ تسعى جاهدةً لحمايةِ الهويةِ المصريةِ وتعزيزِها، ونذكرُ هنا جهودَ وزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ ممثلةً في أكاديميةِ البحثِ العلميِّ والتكنولوجيا، من خلالِ خارطةِ طريقِ التراثِ وتأصيلِ الهويةِ المصريةِ، تسعى الأكاديميةُ إلى نشرِ الوعيِ بينَ الطلابِ والشبابِ بأهميةِ التراثِ المصريِّ وقيمِه النبيلةِ.

وأضاف أن المؤسسات المصرية الحكومية الرسمية تسعى للزود عن الهوية المصرية وإصالتها وترسيخها بكل السبل الممكنة حفاظا على الإنسان المصري أساس وعماد الوطن فهنيئا لوطن يعتز فيه المواطن بتراثه وهويته محافظا مدافعا عن تلك الهوية حصن وأمان وطننا.

وأكد "الأمير"ان مساعي الدولة المصرية كبيرة وكثيرة وذلك من خلال التكليفات الرسمالآباءر الرسمية للمعنيين والمسؤولين والمهتمين وأصحاب الرؤي والثقافة، ويجب عليهم ان يقوموا بواجبهم حيال ذلك، ومن الأمثلة التي بدأت تخطو أولى خطواتها نحو الزود عن التراث المصري وتأصيل الهوية المصرية لدي جموع وفئات الشعب وخاصة الطلاب والشباب ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بإشراف الدكتورة  جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال قطاع المجالس النوعية ودوره  الهام والحيوي والمنوط به من خلال أحد مجالسه المتخصصة وهو مجلس بحوث الثقافة والمعرفة وهو إحدى المجالس المعنية بالثقافة المصرية وتعزيز المعارف وذلك من خلال فريق بحثي علمي حملوا علي عاتقهم جبهه حماية الهوية المصرية وتأصيلها من خلال التراث المصري العظيم.

وأشار إلى أن ذلك الأمر تجلى من خلال خارطة طريق وضعت بعناية ودراسة متأنية وقدمت لها اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كافة السبل المعنوية والمالية لتحقيق أهدافها واجندتها وهي خارطة طريق التراث وتأصيل الهوية المصرية والتي بدأت من بضع شهور بالنزول للشارع المصري والمؤسسات المصرية كافة والطلاب المصريين في المدارس والجامعات والأندية ومراكز الشباب والمساجد والكنائس للتحدث معهم والقرب منهم وفهم عقولهم وثقافتهم، وتلقينها وتنقيتها وتعزيز وتأصيل قيم الولاء والانتماء والتسامح والحب فيها وفي وجدانهم وتأصيل هويتهم وتحبيبهم فيها والافتخار والاعزاز كونهم مصريين أصحاب حضارات متعددة علمت العالم العلم والثقافة والمعرفة، وهم على العهد مستمرين بزرع بذور الهوية المصرية وتنميتها ورعايتها في أرض طيبة وهي عقول ووجدان هؤلاء الشباب قادة المستقبل حتى نجني ثمرات ذلك في كونهم أصبحوا واعين بأهمية الهوية المصرية والحفاظ عليها والزود عنها ضد كل ما هو عاري ومزيف ومضلل ضد كل المحاولات الشيطانية بسلخهم عن هويتهم وفقدهم شعور وقيم وعادات واعراف مصرية اصيلة تعبر عن قيمة هذا الوطن واصالته فبالتراث نحمي هويتنا والهوية سلاح بقاء الأوطان.

وأكد الدكتور شعبان الامير أن العمل علي أرض الواقع أفضل مليون مرة من الحديث والتحدث من المكاتب دون المحاكاة والتفاعل مع الفئات المعنية، فتوعية أولادنا وشبابنا ومدرسينا بالتراث المصري وتعزيز وتأصيل الهوية لديهم والقرب من اولادنا وبناتنا مهم جدا، ولما لا والمخاطر كبيرة وكثيرة ومتلاحقة ومتنوعة، وهناك أشكال خادعة مثل الذئاب همها وشغلها الشاغل تقطيع رداء الهوية ومن ثم سلخ ذلك الرداء وهدم بل محو قيم الولاء والانتماء للدين وللمجتمع والوطن فتهون بعد ذلك أي شيء ويصبح مواطن بلا هوية بلا شعور أو وجدان فيتقبل اي غزو لبلادة ولوطنه ايما كان ذلك الغزو ثقافيا  واقتصاديا ودينيا ورياضيا وسياسيا.

ونصح الاباء بأن يتحدثوا مع الابناء  حتى تبنى حصون الأمان والحماية والزود عن الهوية المصرية واصالتها وترسيخها في عيون وعقول ووجدان والسنه هؤلاء الزهور اليافعة طلاب المدارس والجامعات ومراكز الشباب والرياضة فهؤلاء هم المستقبل.

ويجب علينا جميع أن نحميه ونصونه حتى نضمن حمايتهم لنا ووطننا ولا نتركهم فريسة لتلك الغزوات التكنولوجية وافكارها الهدامة، ومثلما يقال في الأثر (دس السم في العسل) ليعلم ويتقين ويعي عن اقتناع وإيمان هؤلاء الشباب والطلاب وحبهم لتراثهم المصري وهويتهم المصرية بقيمها الحب والولاء والانتماء، فوالله لا تنهار الامم الا بفقد هويتها وفقدان الاعتزاز بها وموت وإنعدام قيم الولاء والانتماء للوطن.

inbound1880815557693906974
inbound1880815557693906974
inbound206669040382726486
inbound206669040382726486
inbound6475721763868748331
inbound6475721763868748331
inbound6082021124363878059
inbound6082021124363878059