تشهد حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية حالة من التوترات التي اشتعلت بين أعضائها وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي بن غفير.
شهدت ساحات الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين، مشاجرة كلامية بين نتنياهو وغالانت بسبب الحرب في غزة والصراع ضد حزب الله.
وقال غالانت إن: "إسرائيل هي سبب تأخير إبرام صفقة إعادة المختطفين والحديث عن انتصار مطلق محض هراء".
فيما رد نتنياهو عبر مكتبه بأنه "عندما يتبنى غالانت الخطاب المناهض لإسرائيل فإنه يضر بفرص التوصل لصفقة".
وأضاف: "كان على غالانت مهاجمة السنوار الذي يرفض إرسال وفد للمفاوضات والذي لا يزال العائق أمام الصفقة".
وتابع المكتب: "أمام إسرائيل خيار واحد هو تحقيق النصر وتوجيهات رئيس الوزراء هذه ملزمة للجميع بمن فيهم غالانت".
ومن ناحية أخىر طالب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي المنتهي ولايته جوزيف بوريل من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بن غفير وسموتريش .
ووقال بوريل عبر حسابه على منصة إكس، إنه في حين يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يدعو الوزير بن جفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين.
وأضاف: "ومثل تصريحات الوزير سموتريتش الشريرة، فإن هذا يشكل تحريضًا على ارتكاب جرائم حرب، ولابد أن تكون العقوبات على أجندة الاتحاد الأوروبي".
وحث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الحكومة الإسرائيلية على النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب.
كما دعا بوريل الحكومة الإسرائيلية إلى المشاركة بحسن نية في المفاوضات التي تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار الفوري.
