فنانة من نوع فريد، استطاعت أن تحقق حلمها وتمارس هوايتها في صناعة الكروشيه، حرصت علي التميز، وصناعة فن الدمي بالكروشيه، وأصبحت كل عروسة كروشيه تصنعها لوحة فنية مميزة.. إنها" شيماء السعيد" من أبناء محافظة الدقهلية.
وتروي" شيماء السعيد" لـ“البوابة”، أنها في منتصف العقد الرابع من عمرها، وعلي الرغم من حصولها علي بكالوريوس تربية شعبة رياض الأطفال.
إلا أن هوايتها بصناعة الهاند ميد، كانت تسري بدمائها، فسعت إلي تحقيقها فبدأت بتعلم صناعة الهاند ميد بمختلف أنواعه، وتعلمت صناعة الإكسسوار ومنها إكسسوار من مادة المكرمية والخرز والكريستال.
وتتابع “السعيد” أنها رغم ذلك فظل بداخلها إحساس أنها تفتقد صناعة شيء مختلف ومتميز،فبدأت تعلم الكروشيه كهواية منذ ما يقرب من 14عاما.
وتضيف أنها كان لديها شغف كبير لتعلم كل فنون الكروشيه، فصنعت المفارش والملابس والأحذية والشنط، وحتي تعلمت صناعة الستائر.
وتستكمل "السعيد" أن عشقها إلي الانفراد والتميز في صناعة الهاند ميد، دفعها الي تعلم الأميجرومي، وهو (فن صناعة الدمى)، وتتابع أن أسرتها وأصدقاءها شجعوها كثيرا فأنشأت صفحة علي الفيسبوك وبدأت التأسيس لمشروعها الخاص.
وتستكمل أن المجلس القومي للمرأة بالدقهلية برئاسة الدكتورة "أمينة شلبي"، دعمها وشجعها لاستكمال مشروعها وعرض منتجاتها مجانا من خلال المعارض التي ينظمها المجلس.
وتتابع أنها بدأت في الاشتراك في معارض المجلس القومي للمرأة التي توالت علي مدار أربع سنوات لم يدخر فيهم المجلس القومي جهدا ولا وقت من أجل دعمها ودعم العارضات، وساند مشروعاتهن الصغيرة حتى تظهر للنور ونتواصل عن طريق المعارض مع الجمهور مباشرة.
وتضيف أن من أبرز تلك المعارض معرض بعنوان "ست الستات" التي يقام في نادي جزيرة الورد بالمنصورة التابع إلي مديرية الشباب والرياضة، بالتعاون مع النائب طارق عبد الهادي رئيس مجلس إدارة النادي، وحقق المعرض نجاحا كبيرا، حيث يلقي إقبالا كبيرا كل عام.
ووجهت الشكر للمجلس القومي للمرأة، للتواجد في مختلف المناسبات والأماكن والحرص الدائم علي اختيار مناطق تليق باسم المجلس القومي وتليق بعارضاته.
من جهتها؛ أضافت الدكتورة أمينة شلبي، مقرر المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، أن المجلس يقدم كل الدعم للسيدات لعرض منتجاتهن، فيساعدهم في عرض منتجاتهن في المعرض مجانا، ونشرها للجمهور.
وتتابع شلبي أن ذلك ضمن جهود مصر والمجلس في مجال تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وتعزيز دورها القيادي في كل المجالات المصرية، وكذلك في الإطار الاستراتيجي لتمكين المرأة المصرية والذي يتضمن كلا من رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر.
