قال أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إنه يتم الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لوقف التصعيد في لبنان وقطاع غزة وكذلك على الجبهة الإيرانية التي انضمت إليهم بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية داخل أراضي إيران، وهذا يعتبر ضربة وإهانة كبيرة لإيران ولا يمكن أن تصمت بدون رد قوي، مؤكدا أن هذا لم يأت صدفة بل إن نتنياهو يخطط له منذ سنوات.
وأضاف «عطا الله»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر برنامج«مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو تحدث عن الملف الإيراني وظهر هذا خلال لقاء تلفزيوني له، وتم سؤاله من هو العدو الأول لدولة إسرائيل وإيجابته كانت إيران، ورتب الثلاثة أعداء الرئيسيين لإسرائيل وهم إيران وإيران ثم إيران.
وتابع: «المستفيد من عدم رد إيران حتى الأن هو نتنياهو، ونتنياهو لم يستجيب لضغط الدول الاوربية لمصالحه الخاصة واستمرار سلطته في حكومة الاحتلال»، موضحا أن الرد الآن في يد إيران وحزب الله وأن نتنياهو ضرب ضربته والكل ينتظر ردة الفعل أو الوصول إلى اتفاقات بينهم تخص قطاع غزة.
