يساعد المساج علي الاسترخاء ، وهدوء الأعصاب ، للمساج عدة انواع:
المساج السويدي
ويعتبر المساج السويدي ، أشهر أنواع المساج والنوع الأكثر شعبية للتدليك حول العالم، والذي يقوم على تمسيد الجسد بحركات طويلة وناعمة، وطبطبة خفيفة، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية، وإرخاء العضلات، وتخفيف التوتر، حيث يخضع الشخص المساج السويدي يتم اغطيته بغطاء خفيف.
ويناسب المساج السويدي الأشخاص الذين يجربون مساج الجسم لأول مرة، ومن يعانون من التوتر الشديد، فهو يساعد على الاسترخاء تماماً، ويستمر عادة من ساعة الي ساعة ونصف.
طريقة المساج السويدي
فيتضمن استخدام المساج السويدي تشكيله من مختلف الحركات المتناوبة والتي يكون اتجاه جميعها نحو القلب، وذلك عن طريق التدليك اللطيف، وهو تمسيد الجسد بحركات سلسة وانزلاقية تهدف لإرخاء الأنسجة اللينة.
التعجين
والتعجين: وهو خليط من حركات التمسيد، والتعجين، والضغط على الجسد.، ثم الاحتكاك يهدف الاحتكاك إلى زيادة تدفق الدم في الجسم وإزالة خلايا الندوب عن طريق فرك الجسم بحركات دائرية عميقة بحيث تحتك الأنسجة ببعضها. ويتضمن حركات نقرية متقطعة تشبه الطبطبة باستخدام الأصابع وأطراف اليدين.
2.تدليك الأنسجة العميقة:
ويركز على مناطق معينة من الجسم يتركز فيها الألم، مثل حالات التواء الظهر وإصابات العضلات. يستخدم المعالج في هذا النوع من التدليك حركات عميقة وبطيئة تسمح بالوصول إلى الطبقات الداخلية من العضلات والأربطة.
مساج الأنسجة العميقة لعلاج آلام ومشكلات العضلات المزمنة، وللحد من الاضطرابات المرتبطة بالالتهاب مثل التهاب المفاصل.
يكون الضغط في مساج الأنسجة العميقة أقوى من التدليك السويدي، ويكون الشخص فيه عارياً أو مرتدياً ملابس خفيفة، ويستمر من 60 إلى 90 دقيقة.
3.المساج الرياضي
يعد تدليك مخصص لاحتياجات الرياضيين قبل، وأثناء، وعقب المباريات الرياضية، يقوم به الرياضي بنفسه بشكل يومي أو قد ينفذ لتهيئة وتحضير الرياضيين وذلك قبل قيامهم بالسباقات والتحديات الرياضية المهمة بفترة زمنية قصيرة.، فيتم استخدام المساج الرياضي عادة لتدفئة أجسام الرياضيين، وتحسين تدفق الدم إلى عضلاتهم، وتعزيز المرونة لديهم، والمساعدة في منع حدوث الإصابات أو في علاجها.