الأحد 16 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الكاتبة نهى داود لـ "البوابة نيوز": الاختلاف في دوافع الجريمة مع الغرب كبير

الكاتبة نهى داود
الكاتبة نهى داود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الكاتبة نهى داوود، كاتبة أدب الجريمة، إنه لا زالت النسبة الأكبر في أدب الجريمة للمترجمات على الساحة المصرية والعربية ليست فقط الروايات العالمية، مثل أجاثا كريستي وآرثر كونان، وروايات شيرلوك هولمز، وإنما هناك العشرات من الكتاب الأجانب، وعلى رأسهم كتاب الدول الإسكندنافية، مثل النرويج، والسويد، وفنلندا، وأيسلندا "وهذا هو اللون المسيطر على ساحة أدب الجريمة في مصر والعالم العربي".

دوافع الجريمة بين الشرق والغرب

وأضافت نهى في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان أشكال الجريمة تختلف في الغرب عن مجتمعنا الشرقي، ففي الغرب تكون دوافع الجرائم وأساليب تنفيذ الجريمة سببها يعود بشكل كبير إلى شرب الخمر، وتعاطى المخدرات، والسرقة،  أما في مجتمعاتنا مازالت جرائم الشرف تأخذ مساحة كبيرة، وأيضا الظروف الاقتصادية تخيم على أجواء دوافع الجريمة.

وتابعت: " نحن ككتاب أدب الجريمة نعكس هذا الواقع في كتابتنا، لذلك أكثر اختلاف يكون في الدوافع بين الغرب والشرق".

وأردفت: "في الغرب هناك دول كثيرة مصرح لها بحمل الأسلحة، كما من السهل أن يهربوا بعض المواد التي تساعد على الجرائم، ويتواصلون مع منظمات تسهل عليهم الجرائم، ولكن مازالت مجتمعاتنا الشرقية متحفظة ومحكومة أمنيًا بشكل أكبر".

 صحوة محلية فى أدب الجريمة 

وعن امكانية كتابة قصة أصلية محلية في مصر، أكدت نهى داود أن الكتاب المصريين نجحوا في تقديم جرائم محلية بامتياز، سواء في الدوافع أو الأماكن أو طريقة اقتراف الجريمة "ويمكن كتابة القصة الأصلية إذا كان الكاتب يمتلك أصالة وصدق ومعرفة بالمكونات الثقافية الرئيسية التي تسمح له بفهم البيئة المحيطة واستلهام الجرائم منها".

 

واستكملت: “نحن ككتاب لا نخترع الجريمة من الصفر، بل نستوحيها من البيئة المحيطة، ” أي كاتب لابد وأن يحرص على أنه متابعة الجرائم المحلية، عن طريق متابعة اخبار الحوادث من الصحف، سواء الورقية أو الإلكترونية، أو حتى منصات التواصل الاجتماعي، حتى يستطيع تقديم جريمة للقراء مقنعة".

نهى داود هي كاتبة وروائية مصرية من مواليد عام 1975 تكتب، وتختص في أدب الجريمة، وتعد من أشهر الكتاب في هذا الشق على الساحة الأدبية صدر لها عدة أعمال من قبل، ومنهم: "جريمة في ليلة ممطرة"، "جريمة العقار 47"، و"جثتان والثالثة عند قدمي"، وتعد رواية "دماء على السجادة الحمراء" التعاون الرابع بين الكاتبة، والدار المصرية اللبنانية.