نظم ملتقى شباب المحافظات الحدودية لقاء بعنوان "الثقافة المالية.. اعرف واستفيد" شهده النادي الاجتماعي بسانت كاترين، ضمن اللقاءات التثقيفية لمشروع "أهل مصر" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
أدار اللقاء د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وشارك به كل من سامح عبد المنعم، ومحمد التوني من الهيئة العامة للرقابة المالية.
استهل سامح عبد المنعم اللقاء بحديث حول القطاع المالي في الدولة مشيرا إلى أنه ينقسم إلى قسمين أحدهما مصرفي ويتمثل في البنوك وشركات الصرافة، والآخر غير مصرفي يتمثل في كل من سوق المال (البورصة)، والتأمين وشركات التمويل.
وتحدث عبد المنعم عن تاريخ الهيئة والتي تغير مسماها عام 2009 بموجب قانون رقم 10، لتشرف على الأسواق المالية غير المصرفية، موضحا الفرق بين السندات والصكوك، ودور سوق المال الذي يتم من خلاله طرح وتداول الأوراق المالية بمختلف أنواعها، مع احتمالية المكسب أو الخسارة.
من ناحيته تحدث محمد التوني عن الأسواق المالية المصرفية ، مشيرا إلى أن البنك المركزي هو الذي يتولى الإشراف على جميع البنوك، والمسئول عن ترخيصها وأنشطتها المالية والمصرفية، ومع الوقت ظهرت الأنشطة المالية غير المصرفية كالتمويل العقاري، تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وشركات التمويل الاستهلاكي، وشركات التأجير التمويلي، وغيرها.
واختتم اللقاء بحديث حول أنواع شركات التأمين ودورها في تأمين الأشخاص والممتلكات مقابل مبلغ مالي كل شهر في حالة التعرض لحادث أو الوفاة، ثم توالت المداخلات من قِبل الشباب المشاركين بحضور أحمد يسرى مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمشرف التنفيذي للملتقى.
وأقام الملتقى الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة جنوب سيناء.
وشهد الملتقى خلال فترة إقامته زخما كبيرا في الأنشطة والفعاليات، تنوعت ما بين اللقاءات التثقيفية والورش الفنية والجولات الميدانية، باستضافة 110 شباب وفتيات من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى القاهرة (حي الأسمرات)، بخلاف 50 شابا وفتاة من سانت كاترين.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.