أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن ثقته في إمكانية تفادي توسع النزاع بين إسرائيل وحزب الله، مشيرًا إلى أن الجميع يسعى لتجنب حرب شاملة.
هذا التصريح جاء عقب الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 قاصرًا في منطقة الجولان.
ووفقًا لجون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، لا تتوقع الولايات المتحدة أن يؤدي الهجوم من قبل حزب الله إلى تصعيد النزاع بشكل أكبر.
كيربي قال للصحفيين إن التحذيرات السابقة بشأن احتمال حدوث حرب شاملة كانت مبالغًا فيها، وأكد أن الوضع الحالي لا يشير إلى تصعيد وشيك.
وأضاف كيربي أن هناك فرصة لمواصلة الحلول الدبلوماسية في النزاع بين إسرائيل وحزب الله، معتبرًا أن الوقت لا يزال متاحًا للبحث عن تسوية سلمية.
وأكد أن الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان لن يؤثر على مساعي وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن، مشددًا على أن تصاعد التوترات يجب ألا يعرقل جهود التفاوض.