كشف المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السابعة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض، عن أسماء المكرمين هذا العام، وذلك تكريما وتقديرا لمسيرتهم الفنية والإبداعية في خدمة خشبة المسرح بالقطاعين العام والخاص.
وتحمل دورة هذا العام اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، التي تقام في الفترة من 30 يوليو الجاري وتستمر حتى 15 أغسطس المقبل على مسارح القاهرة.
وكان المهرجان قد أطلق 5 ورش تدريبية مجانية في التمثيل، والإخراج، والتأليف، والسينوغرافيا، والإلقاء، أقيمت في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، ومركز الإبداع الفني، وسينما الحضارة بأرض الأوبرا، وشهدت إقبالا غير مسبوق عن الدورات السابقة. وفي السطور التالية نستعرض المكرمين هذا العام..
أحمد بدير.. مسيرة فنية حافلة
كانت بداية ابن حي حدائق القبة الفنان أحمد بدير المسرحية الاحترافية في عرض "مبروك" أمام العملاق محمود المليجي، وبعدها شارك نور الشريف مسرحية "بكالوريوس في حكم الشعوب"، فهو يمتلك مسيرة فنية حافلة.
فقد أثري الفن المصري والعربي بالعديد من المسرحيات والأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية، التي تزيد في مجملها علي 220 عملا متنوعا، منها ما يزيد على 50 عملا مسرحيا ما بين مسرح القطاع الخاص ومسرح الدولة، ومن أشهرها: ريا وسكينة، ع الرصيف، رأس المملوك جابر، الصعايدة وصلوا، خربشة، عيلة عشر نجوم، جوز ولوز، كرنب زبادي، أزعرينا، شيء في صبري، شقع بقع، أنا متفائل.. تصور، غيبوبة، فرصة سعيدة.
وقدم عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة العديد من الأعمال منها مسلسلات: الغربة، أحلام الفتي الطائر، علي باب زويلة، أبواب المدينة، غوايش، البشاير، مطلوب عروسة، ألف ليلة وليلة، نظرية الجوافة، زيزينيا، الزيني بركات، سوق الخضار، أما السينما فقدم أعمال كثيرة منها: إسكندرية ليه، الكرنك، شفيقة ومتولي، عودة الابن الضال، الأوباش، الحدق يفهم، بنات حارتنا، بطل من ورق، المهاجر، حين ميسرة، وكانت أحدث أعماله مسلسل "جودر" الذي عرض في الموسم الرمضاني الدرامي السابق 2024، وفيلم "أهل الكهف" الذي يعرض حاليا بدور العرض.
نال أحمد بدير العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، ومنها: جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وأخرى بمهرجان جمعية الفيلم، وكذلك تكريم من مهرجان المركز الكاثوليكي، وجائزة من مهرجان القاهرة التاسع للإذاعة والتليفزيون.
سلوى محمد علي.. إلكترا المسرح العربي
تخرجت الفنانة سلوى محمد علي، في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت لسنوات كممثلة على خشبة المسرح، ومن أعمالها المسرحية: "صحراوية، ذاكرة المياه" مع المخرجة عفت يحيى، و"بيت برناردا البا، وأحلام شقية" مع المخرج الراحل محمد أبو السعود، وقدمت مع المخرج الراحل محسن حلمي مسرحية "دقة زار"، ومع المخرج ناصر عبدالمنعم قدمت: "مدرسة العساكر، ورحلة حنظلة"، ومسرحية "الغرفة" مع المخرج عبدالستار الخضري.
وقدمت مسرحية "الملك لير" مرتين مرة مع المخرج أحمد عبدالهادي، ومرة أخرى مع المخرج أحمد عبدالحليم، ومسرحية "بلدتنا" للمخرج الأمريكى سيث، و"شوربة حمام" مع أحمد هاني، و"زوجات وندسور المرحات" مع محمود الألفي، ومسرحية "عالرصيف" مع المخرج جلال الشرقاوي، و"من يخاف فيرجينيا وولف" مع المخرج محمود أبو دومة، و"شباك أوفيليا" مع المخرج العراقي جواد الأسدي، و"حكايات ١٨٨٢ " مع روجيه عساف.
حققت سلوى محمد علي شهرة كبيرة بفضل أداء دور "الخالة خيرية" في برنامج الأطفال الشهير "عالم سمسم"، كما شاركت بعدد كبير من الأدوار المساعدة بالمسلسلات التليفزيونية واﻷفلام، ومن أفلامها "ا ﻷبواب المغلقة، مذكرات مراهقة، جاءنا البيان التالي، أسرار عائلية، بنتين من مصر، فتاة المصنع"، وشاركت في مسلسلات كثيرة جدا منها: "بنت اسمها ذات، لحظات حرجة، ملكة في المنفي، سيرة حب، فراولة، أرض النفاق، رمضان كريم"، وغيرها من الأعمال.
تجارب سلوى محمد علي في المسرح كثيرة ومتنوعة، حيث مثلت مع مخرجين وأصحاب تجارب مستقلة، ومنها مثلا تجاربها مع المخرج أحمد العطار في عروض: "عمى اللي جاي من أمريكا، أمي أريد أن أكسب المليون، أرنب أبيض أرنب أحمر، طبخ"، وقدمت أيضا حكى عن أطفال فلسطين، ومن أعمالها أيضا: "حكايات ١٩١٩" مع المخرج أحمد إسماعيل، و"البيت" مع إبراهيم الفوي.
وقدمت قراءات مسرحية للبي بي سي إخراج فاروق الدمرداش لمعظم مسرحيات شكسبير، وأوسكار وايلد، وحضرت ماستر كلاس مع المخرج العالمي بيتر بروك، وحصلت على ورشة ماكياج مسرحي مع إحدى عضوات فرقة إيفا بيرجمان المخرجة السويدية المعروفة، وورشة الكوميديا دي لارتي في المسرح القومي البريطاني، وورشة مع شاينا المخرج البولندي، وورشة حكى مع روجيه عساف، وورشة كتابة مع كاتبة مسرح أمريكية، وقدمت عرض "سيدة الفجر" أمام محسنة توفيق، "إليكترا" أمام عايدة عبدالعزيز، وحصلت أيضا على ورشة عن التمثيل البريشتى مع ليلى أبو سيف.
أحمد آدم.. قرموطي الدراما والسينما المصرية
يعد مسرح الطفل في قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية بمثابة نقطة الانطلاقة الفنية للفنان أحمد آدم، الحاصل على بكالوريوس التجارة في جامعة الإسكندرية، حيث شارك في العديد من المسرحيات، وجسد أدوارًا تراجيدية في بداية مشواره بالإسكندرية، ليرحل بعدها إلى الكوميديا، حيث التحق بفرقة مسرح محمد صبحي ليقدم معه مسرحيات: "أنت حر، الهمجي، المهزوز"، وبعدها يشارك في الكثير من الأعمال المسرحية ليصبح فيما بعد بطلا في المسرح المصري.
ومن أعماله المسرحية: البلدوزر، القشاش، خد الفلوس واجري، عائلة عصرية جدا، الثعلب في الملعب، عطية الإرهابية، نشنت يا ناصح، فيما يبدو سرقوا عبده، باحبك يا مجرم، حودة كرامة، ربنا يخلي جمعة، برهومة وكلاه البارومة.
استطاع أحمد آدم أن يخلق شخصية وكاراكتر تعلق بها الجمهور لسنوات طويلة وهي شخصية "القرموطي" بمسلسل "سر الأرض" عام 1994، والتي حققت له نجاحًا كبيرًا، لتتوالى بعدها أعماله التي يتناول فيها تلك الشخصية في السينما والدراما التليفزيونية، ومن أعماله في السينما: الرجل الأبيض المتوسط، معلش إحنا بنتبهدل، شعبان الفارس، صباحو كدب، القرموطي في مهمة سرية، القرموطي في أرض النار، قرمط بيتمرمط، وغيرها من الأعمال.
أسامة عباس.. أفوكاتو بدرجة فنان
عمل الفنان أسامة عباس (23 يوليو 1935م- ) الحاصل على ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة، في البداية محاميا في إحدى الشركات، وبعدها تعرف على الضيف أحمد، وهو من أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينيات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له "طبيخ الملائكة" مع ثلاثي أضواء المسرح سنة 1969م، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها: "أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت".
انضم أسامة عباس لفرقة "المدبوليزم" عام 1974، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979، وقدم مع الفرقة عددا من المسرحيات ومن أشهرها: «مع خالص تحياتي، راجل مفيش منه، لم يكن هناك سبب محدد»، وبعد تجربته مع «المدبولزم» تنقل بين عدة فرق مسرحية، قدم فيها أعمالا أخرى لا تقل شهرة عن الأعمال سالفة الذكر، ومنها: «مزرعة الحيوان، إمبراطور عماد الدين، الصول والحرامي، نص أنا ونص أنت، بحبك يا مجرم، لا مؤاخذة يا منعم، العين الحمرا»، وكذلك قدم في مسرح الدولة: «القاتل خارج السجن، يا ناس افهموا، الساحرة، حكمت هانم ألماظ»، وكانت آخر أعماله المسرحية «رد قرضي» عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة.
وله في الدراما التليفزيونية باع طويل، ومن مسلسلاته: "رحلة السيد أبو العلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة"، كما له أعمال متميزة في السينما منها: "مين يجنن مين، احترس من الخط، هالو أمريكا، الواد محروس بتاع الوزير، ليلة القبض علي بكيزة وزغلول، يا عزيزي كلنا لصوص، المذنبون، الحفيد، فيفا زلاطا" وغيرها.
عزت زين.. الأستاذ الذي تأخر ظهوره
عشق ابن محافظة الفيوم الفنان عزت زين، فن المسرح من خلال والده الفنان المسرحي متعدد الموهبة، وقد بدأ أولي تجاربه المسرحية وهو في سن السابعة واستمر حبه وممارسته للمسرح خلال جميع المراحل التعليمية المختلفة، ومارس المسرح أيضا في الأندية، ومراكز الشباب ثم في الثقافة الجماهيرية، التي تم اعتماده فيها كمخرج بداية من عام ١٩٨٤، حيث أخرج بها قرابة الأربعين مسرحية، ومن أبرزها: "اثنين في قفة"، "مقتل القمر الجنوبي" من إعداده عن الأعمال الكاملة للشاعر أمل دنقل، كما قدم "القبض على طريف الحادي" لممدوح عدوان، و"عائلة توت، قضية ظل الحمار، رابعة العدوية، حفلة علي الخازوق" وغيرها، فقد تنوعت أعماله ما بين المسرح المصري والعربي والعالمي.
أسس الفنان عزت زين فرقة مسرح جامعة الفيوم، وشارك من خلالها في معظم المهرجانات التي نظمتها الجامعة، كما سعى من خلال جمعية "نادي المسرح المصري" الذي أسس لها فرعا بالفيوم إلى مسرح مستقل له جماليات ومنحى تجريبي، وبرغم كل تجاربه الإخراجية في المسرح لم يتوقف عن التمثيل طوال مسيرته الفنية؛ إلا أن دوره الذي قدمه في مسرحية "قواعد العشق الأربعون " فتح الباب واسعا له للمشاركة في عشرات الأعمال التليفزيونية والسينمائية، بعدما شاهده صناع تلك الأعمال، وقال عنه المخرج محمد فاضل: عزت زين مبدع تأخر ظهوره لكنه عندما أتيحت له الفرص ظهر "أستاذا".
حسن العدل.. فنان من طراز رفيع
في العام 1972 حصل ابن المنصورة الفنان حسن العدل على بكالوريوس معهد الكفاية الإنتاجية، ثم دراسات حرة في معهد الفنون المسرحية، وعمل في المسرح والسينما، ومن مسرحياته: "لن تسقط القدس، في عز الضهر، عجبي، رقصة سالومي الأخيرة، ياما في الجراب يا حاوي، حدث في بلاد السعادة، بحلم يا مصر، في عز الظهر، البهلوان، رجل القلعة، المهاجر، سيرك يا دنيا، كوبري الناموس، آه يا غجر، وأخرج مسرحية "الرجل الذي فكر".
قدم حسن العدل الكثير من الأعمال والأدوار والشخصيات المميزة في السينما ومن أعماله السينمائية: خارج السيطرة، صندوق الدنيا، خلاويص، النمس، تحية طيبة وبعد، ركلام، حليم، مبروك وبلبل، المصير، يا دنيا يا غرامي، المهاجر، أحلام صغيرة، مستر كاراتي، إسكندرية كمان وكمان، حنفي الأبهة، المغتصبون، أحلام هند وكاميليا، الطوق والإسورة، وغيرها.
كما قدم أدوارا مميزة أيضا في الدراما التليفزيونية، ومن المسلسلات التي شارك فيها: قابيل، كارمن، مملكة الغجر، عوالم خفية، مذكرات زوج معاصر، المرأة في الإسلام، الخيانة، هي ودافنشي، ونوس، العراف، تفاحة آدم.
عاطف عوض.. أسطورة الاستعراض في الوطن العربي
يعد نجل الفنان الراحل محمد عوض، الدكتور عاطف عوض (8 مارس 1963م-)، العميد السابق للمعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون منذ عام 2018، وحتى 2021، أحد أهم مصممي الاستعراض في مصر والوطن العربي، وله العديد من الأعمال سواء كانت مسرحية أو سينمائية أو مسلسلات، كما صمم استعراضات فوازير رمضان، واستعراضات الاحتفالات الوطنية وافتتاح وختام 12 مهرجانا دوليا.
صمم استعراضات حوالي 36 مسرحية، ومنها: ثرثرة فوق النيل، كعب عالي، كرنب زبادي، ألباندا، شارع محمد علي، الزعيم، حزمني يا، بودي جارد، الملك لير، عفرتو، قصة الحي الغربي، يوليوس قيصر، بلقيس، الكنز، مراتي زعيم عصابة، ياطالع الشجرة، كازينو بديعة.
أما في السينما، فصمم استعراضات حوالي 30 فيلما منها: الناظر، ميدو مشاكل، على اسبابسي، جالا جالا، جعلتني مجرما، مرجان أحمد مرجان، بوشکاش، زهايمر، الكنز، الانس والنمس، رشة جريئة، طيور الظلام، صعيدي في الجامعة الأمريكية، وغيرها، إلى جانب تصميم أكثر من 30 استعراض للفيديو كليب لبعض للفنانين منهم: أصالة، شيماء سعيد، مصطفى قمر، مدحت صالح، جنات، انوشكا، خالد عجاج.
صمم عاطف عوض أكثر من موسم لفوازير رمضان ومن أشهرها: فوازير "حاجات ومحتاجات" بطولة شريهان، وفوازير "أبيض وأسود" بطولة محمد هنيدي، وأشرف عبدالباقي، ودينا، وفوازير "قيمة وسيما" بطولة لوسي، وفوازير "ما نستغناش" بطولة نادين.
حاز عاطف عوض على العديد من الجوائز العالمية والمحلية أهمها: الجائزة الفضية للمهرجان الدولي لعيد الربيع "بكوريا "عام 2000، وجائزة المهرجان القومي للمسرح المصري الدورة الأولى في تصميم الاستعراضات عام 2006 عن مسرحية "لص بغداد".
وخلال إدارته للمسرح القومي للطفل أنتج حوالي 12 مسرحية للأطفال منها: "أول عمل لمسرحة المناهج الدراسية باللغة الإنجليزية" ومن الأعمال التي أنتجها: مسرحيات "حلم بكرة، كوخ الطيبين، سندريلا، عالم الأقزام، الأم الخشبية، مقالب علي بابا ومرجانه".
أحمد الإبياري.. ابن الوز عوام
عاش ابن حي الأزبكية المنتج والمؤلف أحمد الإبياري، طفولته وشبابه بين أحياء الزمالك والدقي والمهندسين، وأخيرًا استقر بمصر الجديدة، فقد كان وهو في سن العاشرة قارئًا مميزا لكل مؤلفات والده المؤلف أبو السعود الأبيارى الذي كان يكتب معظم مؤلفاته الشهيرة كل يوم بمكتبه بالمنزل الذي نشأ وتربى فيه أحمد.
أصبح أحمد الإبياري بحكم كونه ابن المؤلف الكبير تلميذًا في مدرسة والده أبو السعود الإبيارى، وكانت هذه المدرسة العظيمة هي ما اكتسب منها فن كتابة وصناعة الكوميديا سواء في التأليف المسرحي أو كتابة السيناريو والحوار.
وبدأ الإبيارى يشق طريقه في عالم المسرح والسينما والتليفزيون، فكتب أولى مسرحياته عام 1975 بعنوان "بحبك وشرف أمى" بطولة الفنان فريد شوقى، وعرضت بالإسكندرية ومن هذه التجربة الأولى تعلق أحمد الإبيارى بالمسرح وظل يكتب المسرحيات والسهرات التليفزيونية حتى جاءت الفرصة مرة ثانية ليعرض مسرحيته "ماكانش عالبال" بطولة حسن يوسف على المسرح البلدي بتونس 1978، ثم الفرصة الثالثة ليعرض على مسرح الريحانى مسرحية "زوجة واحدة تكفى" بطولة صلاح ذو الفقار ومحمد نجم عام 1979.
كتب الإبياري للسينما فيلمين "صف عساكر، والقفل" وكتب للتليفزيون مسلسل "أبو ضحكة جنان" عن قصة حياة الفنان إسماعيل يس، كما أنتج مسرحيات تليفزيونية، وهى: "كناس وناس، مطلوب غبى فورا، المستريح، كذب × كذب، أبو جزمة بنفسجى، وكلها من تراث والده.
اكتشف الإبيارى خلال هذه الرحلة الطويلة كبار نجوم الكوميديا، وتعاون مع كبار المخرجين أمثال: محمود الألفى، شاكر خضير، السيد راضى، عادل صادق، كمال يس، حسن عبدالسلام، عصام السيد، عبدالمنعم مدبولى، محسن حلمى، عبد الغنى زكى، محمود أبو جليلة، أشرف زكى، خالد جلال، محسن رزق، إسلام إمام، هشام عطوة، طارق الإبيارى.
شارك فى إنتاج خمس مسرحيات تأليف شقيقه الكاتب يسرى الإبيارى، وهى: "عش المجانين، وراك وراك، عبده يتحدى رامبو، البلدوزر، المشاكس"، وقدم 5 مسرحيات إنتاج مشترك مع شركات أخرى هى: "زوجة واحدة تكفى" مع المنتج حسين عنان لفرقة نجوم المسرح، "اللي عنده كلمة يلمها" مع المنتج مصطفى بركة لفرقة المسرح الجديد، "الجرئ والمليونير" مع المنتج مطيع زايد لفرقة النيل المسرحية، "نشنت يا ناصح" مع المنتج جورج سيدهم لفرقة ثلاثي أضواء المسرح، "البراشوت" مع المنتج إسماعيل كتكت.
أعاد أحمد الإبيارى ترميم وتجديد مسرح نجيب الريحانى بالقاهرة بمجهوده الشخصي ومن ماله الخاص، ليعيده مسرحا تفتخر به الدولة، وظلت جائزته الوحيدة التي ينالها عاما بعد عام هي النجاح وحب الجمهور لأعماله الفنية.
عبدالله سعد.. أول مخرج مصري متخصص فى الأوبرا
درس الفنان عبدالله سعد الموسيقى بمعهد الكنسرفتوار، وبعد تخرجه عمل معيدًا في المعهد حتى عام 1992، ثم درس الإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وسافر إلى إيطاليا في منحة من وزارة الثقافة لمدة عامين، وحصل على أعلى مؤهل في الإخراج، وعمل مغنيًا في دار الأوبرا المصرية منذ عام 1974 حتى 1992، واشترك بالغناء في مسابقات ومهرجانات عدة.
ومن أعماله كممثل: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "تخاريف" مع الفنان محمد صبحي عام 1989، وشارك في مسلسل "الثعلب" عام 1993، وفيلم "العميل رقم ١٣"، كما شارك في مسلسلين "على باب مصر"، و"الشارد".
كما يعمل الدكتور عبدالله سعد حاليا أستاذا بأكاديمية الفنون، وسفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، وتم تكريمه مؤخرًا، وعن حيثيات اختياره فهي أن مسئولي الأمم يتتبعون حركة الفنان وأنشطته، وهو أول مخرج مصري متخصص في الأوبرا.
نجوى عانوس.. تراث مصر النقدي
تولت الدكتورة نجوى عانوس أستاذ النقد المسرحي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الزقازيق، منصب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق من 2008 إلى 2013م، وشاركت في العديد من المؤتمرات والمهرجانات بمصر، والجزائر، وسوريا، والمغرب، وأشرفت على أكثر من عشرين رسالة للحصول على الماجستير والدكتوراة في النقد المسرحي، والروائي، والعديد من المناقشات، بالإضافة لكونها محكما في اللجنة العلمية لترقية الأساتذة المساعدين، وهي عضو في اتحاد الكتاب العرب منذ الثمانينيات إلى الآن.
ومنذ فترة قصيرة كانت رئيس لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدي والبحث النظري بالمهرجان القومي للمسرح المصري الدورة 16 لعام 2023، ومحكم في لجنة تحكيم مسابقة البحوث في المهرجان العربي للمسرح بالدار البيضاء بالمغرب الدورة 13 لعام 2022، وشاركت مؤخرا فى مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 23 "28 فبراير - 8 مارس 2024".
لها الكثير من المؤلفات في مجال النقد المسرحي وتأريخ المسرح المصري والعربي، ووصلت مؤلفاتها لأكثر من 30 إصدارا، ومنها مثلا: مسرح يعقوب صنوع، مسرحيات أمين صدقي في أكثر من جزء، التمصير في المسرح المصري من الحرب العالمية الأولى إلى الحرب العالمية الثانية، الملحمية في مسرح يسري الجندي، لعبات يعقوب صنوع التياترية وحوارياته، التراث الفرعوني في المسرح المصري.
